الأملاح على الكلى: كل ما يجب معرفته للوقاية والعلاج


تُعد حصوات الكلى من المشكلات الصحية الشائعة، إذ تتكوّن بسبب تراكم الأملاح مثل الكالسيوم، الأوكسالات، أو حمض اليوريك، غالبًا نتيجة قلة شرب السوائل. وتشير الإحصاءات إلى أن شخصًا من كل عشرة قد يصاب بها خلال حياته، فيما تتلقى أقسام الطوارئ سنويًا العديد من الحالات المرتبطة بها.

أسباب تكون الحصوات

الإفراط في الملح، السكريات، والبروتين الحيواني.

قلة شرب الماء.

الاستعداد الوراثي.

أمراض مزمنة مثل السكري، السمنة، والتهابات الجهاز الهضمي.

التهابات المسالك البولية المتكررة.

ارتفاع حمض اليوريك أو الإصابة بالنقرس.

الأعراض الشائعة

قد تكون بعض الحصوات بلا أعراض، لكن عند تحركها داخل الحالب يظهر:

ألم حاد يبدأ من أسفل الظهر ويمتد للبطن.

ألم متقطع في البطن، غثيان وقيء.

حرقة أو صعوبة عند التبول.

تغير لون البول أو رائحته.

حمى وقشعريرة في بعض الحالات.

التشخيص

يعتمد الأطباء على:

تحاليل الدم والبول لتقييم وظائف الكلى ونسب الكالسيوم وحمض اليوريك.

الفحوص التصويرية مثل الأشعة المقطعية والموجات فوق الصوتية لتحديد حجم ومكان الحصوة.

العلاج

الحصوات الصغيرة تمر تلقائيًا مع شرب كميات كبيرة من الماء ومسكنات الألم خلال أسبوع إلى أسبوعين.

الحصوات الكبيرة أو انسداد الحالب تحتاج إلى:

تفتيت بالموجات الصدمية (ESWL).

إزالة بالمنظار عبر الحالب (URS).

استئصال باستخدام تقنيات حديثة.

 

الوقاية

شرب 2-2.5 لتر ماء يوميًا.

تقليل الملح والسكر.

الاعتدال في البروتين الحيواني، مع تفضيل اللحوم البيضاء.

الحفاظ على وزن صحي وضغط دم متوازن.

إجراء فحوص دورية للكلى.

متى يجب مراجعة الطوارئ؟

ألم شديد لا يحتمل.

حمى أو قشعريرة مع قيء شديد.

انقطاع البول أو علامات عدوى خطيرة في المسالك البولية.

اتباع نمط حياة صحي، شرب الماء بانتظام، والالتزام بنظام غذائي مناسب، يبقى الأساس للحفاظ على صحة الكلى والوقاية من الأملاح والحصوات المتكررة.