قبائل الجوف توسّع ساحات الإسناد إلى 52 وتعلن النكف العام رفضًا للمخططات الصهيوأمريكية


شهدت محافظة الجوف فعاليات جماهيرية حاشدة شاركت فيها مختلف قبائل المحافظة، في مشهد عبّر عن وحدة الموقف الشعبي ورفض أي محاولات للالتفاف على الموقف اليمني المناصر لفلسطين. وارتفع عدد ساحات الإسناد في الجوف إلى 52 ساحة، في مؤشر على تنامي الحضور الشعبي واستمرار الزخم المقاوم.

وأكد المشاركون في المسيرات التي عمّت مديريات عدة، أن الجوف أصبحت اليوم رمزًا للوعي والثبات، وليست مجرد صحراء كما يصورها العدو، مشيرين إلى أن المحافظة تحولت إلى ساحة من ساحات العزة التي تنبت رجالًا يدافعون عن القيم والكرامة، ويقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال.

وفي كلمات وهتافات المشاركين، جدد أبناء الجوف إدانتهم للجرائم الصهيونية في غزة، معتبرين أن الصمود البطولي للمقاومة الفلسطينية كشف هشاشة العدو وزيف ادعاءاته، مؤكدين أن “الحق لا يُنتزع إلا بالقوة”.

وشهدت مديريات الحميدات والمصلوب والغيل والخلق والسيل توافدًا واسعًا للقبائل، فيما احتضنت مديريات المطمة والزاهر والمراشي سبع عشرة ساحة جديدة رفعت الصوت عاليًا رفضًا لمحاولات تغيير هوية المنطقة ونزع سلاح المقاومة.

كما أصدرت المسيرات بيانًا ختاميًا شدد على أن الشعب اليمني سيواصل دعمه للمقاومة ولن يساوم على قضيته المركزية، معتبرين أن المشروع الأمريكي هو الوجه الآخر للمخطط الصهيوني، وأن مواجهة تلك المخاطر مسؤولية دينية ووطنية.

ووجّه أبناء الجوف في ختام فعالياتهم التحية لكل الشعوب الحرة والزعماء الذين اتخذوا مواقف شجاعة نصرةً لفلسطين، داعين إلى مزيد من الوعي والاستعداد لإفشال محاولات العدو الالتفافية.

هذا، ويؤكد تصاعد عدد الساحات الجماهيرية أن التفاعل الشعبي مع القضية الفلسطينية في اليمن ليس موقفًا عابرًا، بل التزام راسخ وعهد متجدد بالوقوف إلى جانب المقاومة حتى تحقيق النصر.