الزبيدي يتهم “الإصلاح” بالوقوف وراء اغتيالات ويدعو لعمليات عربية ضد “العصابات”


اتهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، قادة تيار الإصلاح (المرجعية الإسلامية) بالتورط في أعمال اغتيال وعمليات عنف بمحافظات جنوبيّة، واتهمهم بـ”التحكم” في شبكات مسلحة تنفذ هجمات تستهدف المجتمع المدني والقوات الموالية للتحالف.

وجاءت تصريحات رئيس الانتقالي خلال مقابلة تلفزيونية، عندما ربط حادثة اغتيال مدير صندوق النظافة بتعز، أفتهان المشهري، بما وصفه محاولات لإخفاء أدلة تكشف الجهات التي تروّع المدن وتهدّد الأمن المحلي. وأضاف أن “عصابات إرهابية” تُدار من أطراف سياسية، مطالبًا بـ”رد أمني” وعمليات عسكرية لاستهداف هذه المجموعات.

كما حمّل الزبيدي جماعات مرتبطة بالإخوان مسؤولية الهجمات في أبين وشبوة، داعيًا إلى تحرك مسلح ضد ما سماه “القوى التي تهدّد السلم الأهلي” ومؤكداً على ضرورة مواجهة ما وصفه بالإجرام الذي يخرج عن عادات وتقاليد المجتمع اليمني.

لم يُشر التصريح إلى دلائل جديدة تُظهر جهات تنفيذية محددة أو تحقيقات قضائية داعمة، فيما قد تزيد هذه الاتهامات من تعقيد المشهد الأمني والسياسي في المناطق الجنوبية حيث تتداخل مصالح محلية وإقليمية.