مهرجان جماهيري في شمال لبنان لإحياء ذكرى استشهاد السيدين نصرالله وصفي الدين
شهدت مدينة المنية شمالي لبنان، اليوم السبت، مهرجاناً جماهيرياً حاشداً نظّمه “المركز الوطني في الشمال” بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، والسيد هاشم صفي الدين ورفاقهما.
المهرجان أقيم في دارة رئيس المركز كمال الخير، بحضور شخصيات سياسية وحزبية ودينية، من بينها النائب جهاد الصمد، ووفد من حزب الله ضم النائبين علي فياض ورائد برو، إلى جانب ممثلين عن أحزاب وطنية وإسلامية وفصائل فلسطينية ورجال دين.
في كلمته، أكد كمال الخير أن الشهيد السيد حسن نصرالله “رفع اسم لبنان عالياً ومنح شعبه عزة وكرامة”، مشيداً بدور المقاومة والجيش اللبناني في حماية البلاد، ومشدداً على أن سلاح المقاومة “ملك لكل اللبنانيين” وأن الرهان على انتهائها “خاسر”.
كما ألقى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا كلمة المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن استشهاد نصرالله في معركة “طوفان الأقصى” منح زخماً كبيراً للقضية الفلسطينية ورفع معنويات شعبها.
من جانبه، شدد النائب علي فياض في كلمة حزب الله على أن “نصرالله رمز للمقاومة والوحدة الإسلامية”، مشيراً إلى أن ذكراه ستبقى خالدة وأن المقاومة ما زالت قوية وقادرة على مواجهة الاحتلال والدفاع عن لبنان وفلسطين.