الداخلية تحذّر من مخططات معادية تستهدف الجبهة الداخلية وتؤكد جاهزيتها لإفشالها


أعلنت وزارة الداخلية، في بيان رسمي صدر اليوم، عن كشفها لمخططات «خبيثة» تهدف إلى ضرب الجبهة الداخلية وإثارة الفوضى عبر أدوات محلية وإقليمية ودولية، محذّرة كل من تسوّل له نفسه التورّط في «خدمة الأعداء أو الوقوع في مستنقع الخيانة والعمالة».

أوضحت الوزارة أن المعلومات الاستخباراتية والتقارير الميدانية تكشف عن سعي جهات معادية لاستغلال المناسبات الوطنية، وعلى رأسها ذكرى 26 سبتمبر، لتحويلها إلى منابر لزرع الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار، مشيرةً إلى أن محاولات مماثلة شهدتها البلاد في العام الماضي لكنها «باءت بالفشل» نتيجة وعي المواطنين وتعاونهم مع الأجهزة الرسمية.

وجددت الداخلية تأكيدها «جاهزية الوزارة والأجهزة الأمنية، بتوكلنا على الله»، لإفشال أي مخططات تهدف إلى إثارة الاضطرابات، مشددةً على أن جميع الفعاليات والمناسبات الوطنية ستُقام بشكل رسمي ومنظم وفق الأطر المعتمدة، وأنه سيتم منع أي نشاطات خارجة عن هذا الإطار قد يستغلها أعداء الوطن.

كما دعت البيان أبناء الشعب إلى رفع مستوى اليقظة والإبلاغ الفوري عن أي تحرّكات أو تحركات مريبة تُخدم مخططات المعادين وتهدّد أمن البلد واستقراره، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ستتعامل بحزم مع كل من يثبت تورطه في أعمال تهدد الجبهة الداخلية.

واختتمت الوزارة بيانها بنداء للتكاتف الوطني والدعاء بالتوفيق والسداد والنصر، في ظل ما اعتبرته جهداً مستمراً لحماية الوطن ومصالح المواطنين.