السيد القائد : الأنظمة العربية والإسلامية تتقاعس أمام العدوان الإسرائيلي والدعم الأمريكي يمهد للاستباحة


أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، قائد الثورة، أن العدو الإسرائيلي مدعومًا بالكامل من الولايات المتحدة، وأن الدعم العسكري والاستخباراتي الأمريكي يسهّل لأي عدوان على أي دولة في المنطقة، بغض النظر عن مصالحها أو تحالفاتها الدولية.

ضعف المواقف العربية والإسلامية

أشار السيد عبدالملك الحوثي إلى أن الأنظمة العربية والإسلامية لم تتحرك عمليًا للحد من تهديدات العدو الإسرائيلي، رغم أن هناك عدة خيارات متاحة:

قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي لتقليل استفادته من الدول المطبعة.

إغلاق الأجواء أمام الطيران الإسرائيلي، وهو إجراء اتخذته بعض الدول لكنه ما يزال غير شامل.

رفع تصنيف الفصائل الفلسطينية من الإرهاب، بما في ذلك كتائب القسام وحركة حماس وحركة الجهاد، لدعمهم سياسيًا وقانونيًا.

تقديم دعم مالي وسياسي وإعلامي للفلسطينيين، وهو خيار متاح لجميع القمم العربية والإسلامية، كما أشار إلى أن دعم أوروبا لأوكرانيا يظهر إمكانية التحرك حين توجد إرادة سياسية.

الفرص الضائعة وتحريك الشعوب

لفت السيد عبدالملك الحوثي إلى أن الكثير من الأنظمة العربية حاصرت شعوبها عن أي تحرك لمناصرة الفلسطينيين وعاقبتها على ذلك بالسجن أو التضييق، مؤكدًا أن كان بالإمكان السماح للشعوب بالتحرك والمطالبة بدعم المقاتلين الفلسطينيين على كل المستويات.

تحركات ملموسة كان يمكن اتخاذها

أوضح القائد أن الأنظمة كان بإمكانها وقف النفط عن العدو الإسرائيلي لمنعه من تحريك طائراته وآلياته بالوقود العربي، كما كان من الممكن إغلاق الأجواء أمام الطيران الإسرائيلي بالكامل، لكن استمرار بعض الدول في إباحة أجوائها للعدو جعل الاستباحة مستمرة.

رسالة للقيادات العربية

ختم السيد عبدالملك الحوثي بأن الغياب التام للإرادة والجدية في اتخاذ موقف عملي من قبل الأنظمة العربية والإسلامية يفاقم المخاطر على الأمة بأكملها، مؤكدًا أن العالم الإسلامي بحاجة إلى مواقف عملية وليس مجرد بيانات أو تصريحات عامة، وأن استمرار الدعم الأمريكي للعدو الإسرائيلي يزيد من خطر الاستباحة على كل الدول.