أكثر من 200 دبلوماسي أوروبي سابق يطالبون بوقف الإبادة في غزة
وجّه أكثر من مئتي دبلوماسي وسفير أوروبي سابق رسالة مفتوحة إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي وحكومات الدول الأعضاء، دعوا فيها إلى تحرك عاجل وجماعي لإنهاء الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة واستمرارها في الضفة الغربية.
وطالب الموقعون بفرض إجراءات رادعة على الكيان الصهيوني، تشمل تعليق صادرات الأسلحة، ووقف المشاريع المشتركة، وقطع العلاقات الأكاديمية والاقتصادية مع المؤسسات الرسمية، إضافة إلى فرض عقوبات على المستوطنات. كما شددوا على ضرورة منع دخول السفن العسكرية الإسرائيلية إلى الموانئ الأوروبية، وملاحقة المتورطين بجرائم الحرب في حال وصولهم إلى أراضي الاتحاد.
وأكدت الرسالة أن “القانون الدولي يجب أن يكون مرجعًا للأفعال، لا مجرد شعارات”.
وتأتي هذه الدعوات في ظل تصاعد الانتقادات الأوروبية للعدوان على غزة، حيث اتخذت دول مثل إيرلندا وإسبانيا وبلجيكا وسلوفينيا مواقف صريحة ضد الاحتلال، فيما اعترفت عدة دول بدولة فلسطين، في خطوة عكست تراجع الدعم التقليدي لـ”إسرائيل”.