الاحتلال يحوّل بؤرتين استيطانيتين قرب “عيلي” إلى أحياء جديدة لتوسيع التكتل الاستيطاني


أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي شرعت في تحويل بؤرتين استيطانيتين كبيرتين قرب مستوطنة “عيلي” المقامة على أراضي قرى الساوية واللبن وقريوت، إلى أحياء جديدة تابعة للمستوطنة، في إطار خطة توسعية ممنهجة.

وأوضح رئيس الهيئة، مؤيد شعبان، أن الاحتلال صادق مؤخرًا على مخططات هيكلية واسعة تهدف لزيادة مساحات مستوطنة “عيلي” وربطها بالتكتل الاستيطاني الممتد بين مستوطنتي “شيلو” و”عيلي”، بما يقطع التواصل الجغرافي بين وسط الضفة الغربية وشمالها.

وأشار إلى أن هذه المخططات تشمل بناء 50 وحدة استيطانية جديدة على مساحة 8.6 دونم، إضافة إلى مشروع ضخم على مساحة 638 دونم يتضمن 650 وحدة استيطانية لتسوية أوضاع بؤرة استيطانية كبيرة شرق “عيلي”. كما صادقت سلطات الاحتلال على مشروع آخر لإقامة 347 وحدة على مساحة 383 دونم ضمن بؤرة “هيوفيل حاريم” وتحويلها إلى حي متكامل الخدمات تابع للمستوطنة.

وشدد شعبان على أن هذه المشاريع تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني وقرارات الأمم المتحدة، وتهدف لفرض وقائع جديدة على الأرض، تمزق الجغرافيا الفلسطينية وتحولها إلى معازل، بما يقضي على أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة مستقبلًا.