“ثورة الجياع” في حضرموت تتهم السعودية والإمارات بتعمد تفاقم أزمة الخدمات والتجويع


اتهمت “ثورة الجياع” واللجنة المنظمة للاحتجاجات في مدينة سيئون، اليوم الاثنين، كل من السعودية والإمارات بتعمد فرض سياسة التجويع وحصار الخدمات على سكان محافظات الجنوب، ما تسبب في أزمات متزايدة ومعاناة متفاقمة على مدار السنوات الماضية.

وأوضحت اللجنة في بيان رسمي أن الأوضاع المتردية في محافظات الجنوب تعود بشكل مباشر إلى الفشل المستمر لـ”مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف في إدارة شؤون الخدمات والاقتصاد، بالإضافة إلى إهمال واضح تجاه سكان حضرموت.

وطالبت “ثورة الجياع” بمحاسبة جميع المسؤولين الفاسدين والمتسببين في هذه الأزمة، دون استثناء أو حماية لأي طرف سياسي، مؤكدة على ضرورة إخراج “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة لجماعة الإصلاح من وادي وصحراء حضرموت.

كما دعت اللجنة إلى التحقيق العاجل في مقتل الناشط “محمد سعيد يادين” خلال التظاهرات الأخيرة، والكشف عن مرتكبي الجريمة وتقديمهم للعدالة.

وأشار البيان إلى إدانة شديدة للاعتداءات الأمنية التي استهدفت المحتجين مساء الأحد الماضي، وحذر من تلاعب التجار والموردين بأسعار المواد الغذائية الأساسية.

ودعت اللجنة إلى تخفيض فوري في أسعار المشتقات النفطية، ومحاسبة شركة النفط على سياسات المماطلة والتلاعب التي تثقل كاهل المواطنين، معلنة استمرار التصعيد الشعبي حتى تتحقق مطالب الأهالي في حياة كريمة تليق بهم وبأرضهم وثرواتهم.