ناشطون يحذرون من “الخير المسموم” في سقطرى ويصفونه بغطاء للتغلغل الإماراتي
حذر ناشطون من أبناء أرخبيل سقطرى، اليوم الأربعاء، من خطورة ما وصفوه بـ”الخير المسموم” الذي تتذرع به المؤسسات الإماراتية للتغلغل العسكري والاستخباراتي في الجزيرة، مهددين بذلك سيادة اليمن وأمنه القومي.
وقال الناشط سعيد الرميلي السقطري إن “مؤسسة خليفة” ليست جهة إنسانية، بل غطاء مدني لنشاط استخباراتي يخدم مشروع النفوذ الإماراتي ويمنح موطئ قدم لـ”إسرائيل” في ممرات بحرية حساسة، مؤكداً أن ما يحدث في الأرخبيل يشكل تهديداً مباشراً للسيادة اليمنية.
وأشار الرميلي إلى أن الشركات التابعة للمخابرات الإماراتية، ومنها شركة “المثلث الشرقي”، تفرض سياسة تجويع بحق أهالي الجزيرة، عبر احتكار الخدمات الأساسية والسلع الحيوية، داعياً لتحرك وطني عاجل لوقف هذا التغلغل قبل فوات الأوان.