إيران لهيب من النيران

قلم/ نوال عبدالله

لهيب من المسيرات والصواريخ تعلن تحديد أهدافها بدقة كاملة مكان الانطلاقة من الجمهورية الإسلامية إيران صوب الكيان الصهيوني، لهيب من النيران تشتعل وحرب قوية مسيرات دفاعية مدمرة والهدف واحد المقصودين متعددين منهم ظاهر على رأس القائمة فاجر وسفاح، والبعض الآخر يخفي ظله تحت قناع ويستظل بمظلة التطبيع، والواقع يحكي عن الحال الذي وصل إليه حكام العرب المتجردين من قيم الإنسانية المتنازلين عن حواسهم السمعية والكلامية عن قول الحق.

موجات من الضربات الموجعة تنفذها إيران لتهد أركانهم الغاصبة وتضع الفاصلة عبر السطور، إنه كيان مؤقت قريب الزوال ففي كل موجة من الضربات تصرخ الكلاب البشرية فارة إلى الملاجئ خوفاً من أن تصاب جلودهم بالنيران خوفاً من الموت يهرعون كالقرود لحماية أجسادهم القذرة فأين هم المطبعين لأعطائكم الطاقات السلبية مضاف إليها الحقيقة المؤكدة أنكم على طريق السعير ماضون وليس هنالك خيارات أخرى تضاف إليكم .

مناظر تنشرح لها الصدور ترصدها عدسات الكاميرة من دمار وحرائق تندلع من تل أبيب تحترق بقوة الله أولاً ثم الموجات الإيرانية لتشف صدور أهل غزة وتثأر لهم.

وفي جانب آخر يظهر اليمن الصامد المتضامن مع أبناء غزة منذ الوهلة الأولى قائدهم يقود الشعب من خلال دفعهم إلى التحشيد في مسيرات أسبوعية حاشدة إضافة للدفاع عن أهل غزة من خلال أطلاق صواريخ يمنية الصنع إلى الكيان الغاصب وفرض حظر بحري لمنع سفنهم من العبور لايقتصر الأمر على هذا النحو بل يهيئ سيد قومه السيد عبدالملك يحفظه الله لكشف حقائق غائبة عن وجدان الكثير ويؤكد على الحتميات الثلاث في هزيمة العدو وزواله من الجذور وفشله المتكرر .

شعبٌ يمني حاضراً بكل قواته وعتاده حاضراً بساحاته من جبهة الصمود الصادق لايوجد في قاموسهم كلل أو ملل لاتراجع أو فتور حتى تحرير غزة وما النصر إلا من عند الله والعاقبة للمتقين.