قافلة الصمود تواصل الاعتصام غرب سرت

من المقرر أن تواصل قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة اليوم الثلاثاء الاعتصام غرب مدينة سرت الليبية بعدما تراجعت أمس الأثنين عن مواصلة استكمال المسير نحو الجانب المصري من معبر رفح.

وكانت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، قد أعلنت الاثنين، تراجعها عن مواصلة التقدم بـ”قافلة الصمود” نحو معبر رفح، وذلك بعد استمرار منعها من عبور مدينة سرت من قبل قوات القيادة العامة.

وأعلن القائمون على “قافلة الصمود” البرية الساعية لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة أنهم قرروا التراجع عن إكمال مسير القافلة بعد إصرار سلطات شرق ليبيا على منعها من العبور نحو مصر.

وصرح المتحدث باسم القافلة، وائل نوار، وفق قناة RT إن هذا القرار جاء “بعد إصرار قوات القيادة العامة على منع القافلة من التحرك باتجاه الشرق”، مؤكدا في الوقت نفسه على مواصلة الاعتصام في منطقة بويرات الحسون، الواقعة غرب مدينة سرت، إلى حين الإفراج عن 15 من رفاقهم الذين تم توقيفهم خلال الأيام الماضية.

وأضاف نوار أن التنسيقية تعتبر التوقيفات “تعسفية” وتطالب بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين، مؤكدا تمسك المشاركين في القافلة بهدفهم التضامني لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وقالت تنسيقية العمل المشترك لأجل فلسطين في تصريح للجزيرة “تقرر التراجع عن إكمال مسير قافلة الصمود بعد إصرار قوات شرق ليبيا على منع القافلة من عبور سرت”.

وقالت التنسيقية إن القرار جاء بعد تعذر الحصول على الموافقة الأمنية لعبور الأراضي الليبية نحو مصر.

وكانت قوات الأمن التابعة لسلطات شرق ليبيا أوقفت القافلة على مشارف مدينة سرت، ومنعتها من مواصلة سيرها، بحجة انتظار الموافقة الأمنية.

والسبت، قالت القافلة، التي تضم أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم الفلسطينيين المحاصرين في غزة، إنها تتعرض لحصار ممنهج من قبل سلطات شرق ليبيا التي منعتها من التقدم نحو سرت شمالي البلاد.

وكان من المقرّر -بحسب المنظمين- أن تعبر بالحافلات منطقة سيناء، للوصول إلى مدينة العريش الواقعة على بعد نحو 350 كيلومترا شرق القاهرة، على أن يواصل المشاركون طريقهم سيرا على الأقدام لمسافة 50 كيلومترا وصولا إلى الجانب المصري من رفح.