مشروع الشهيد القائد ـ طوق النجاة وهلاكاً للطغاة : بقلم ـ أ : عدنان القحم

الجوف نت : 27 رجب 1444هـ : الموافق 18 فبراير 2023م ونحن نعيش اليوم الذكرى السنوية لاسشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي يتبادر الى الأذهان عظمة هذا القائد "رضوان الله عليه" وكيف كانت حياته مع القران وكيف استطاع ان يبني أمة قرآنية في مرحلة قياسية واستثنائية وفي ظل سطوة أمريكية صهيونية على اصقاع المعمورة . ان الشهيد القائد وهو يقدم روحه الزكية الطاهرة في سبيل نشرة مسيرتة القرآنية، كان يدرك يقينآ ان لابد لهذه الرسالة ان ترى النور وان حقيقتها الساطعة ستضيئ دروب وحياة البشرية وستحيي ارواح الملايين من القلوب الغافله وتعيد بنيان أمة جثم على تاريخها ومجدها مستنقع من الرذيلة والطغيان ، وقد كان رضوان الله عليه محقآ في ذلك والا لما كنا اليوم نعيش هذا النصر والتمكين الرباني بفضل من الله وتأييده . لقد عاش الشهيد القائد مراحل قاسية ومآسي لايستطيع الانسان مجابهتها ، كيف لا وهو بثلة قليلة لاتتجاوز اصابع اليد قد واجه طغيان الدولة بكامل جيوشها ومعسكراتها ومعداتها وبدعم مباشرة من قوى الاستكبار العالمي وتأييد دولي لامحدود ارادوا بذلك اسكات هذا الصوت القرآني الذي ارعب مضاجعهم واصابهم بالخوف والذعر وهم بين حاشيتهم وجنودهم بينما الشهيد القائد قرين القران يتنقل بين الجبال والوديان ويقطع مسافات شاسعه دون ان يشعر بخوف او قلق فكان سلام الله عليه خير معلما وقائدا وملهما لهذه الأمة وبتضحياته العظيمة انار لهذه الأمة طريقها واسس بنيان مسيرتها التي وأدت مشاريع الطغاة والمجرمين . لقد أراد الطغاة بقتلهم للشهيد القائد القضاء على مشروع أمة ودفن مبادئها واستبادلها بشعارات زائفه ومشاريع مخلة بالدين وتعاليمة الحنيفه وكانوا بذلك يفترون على الناس ويزعمون انهم قد قضوا على اخطر مايهدد الاسلام والمسلمين ولم يدرك الناس حينها أن الدولة حينها وبكل موسساتها وطواغيتها لم يكونوا سوا أداة رخيصة استخدمها الامريكان والصهيانه ومن سار في فلكهم لتنفيذ مشاريعهم الرخيصة والدنيئة والتي تجني ثمارها اليوم بمشروع التطبيع مع الصهيونية والواقع المهين والمذل التي تعيشه الأمة الإسلامية تحت رحمة هذا المشروع والطغيان الذي يمارسه الإسرائيليين ضد المجاهدين في فلسطين دون ان نرى او نسمع صوت يندد او يشجب وهو ماحذر من السيد القائد وأكد عليه في اكثر من محاضره . واخيرا: لقد كانت مشيئة الله فوق كل مايزعمه الطغاة ويخططون له وكان لليمنيين موعدآ مع هذه المسيرة فكانوا خير مؤيدآ وناصرا ..واستطاع الشعب بجميع اطيافه وبقيادتة القرانيه ممثلة بالسيد القائد والعلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه ان يجهضوا كل المؤامرات التي اجمع عليها طغاة الأمة ومجرموها وكان لليمنيين القول الفصل في ذلك بدحرهم لجيوش 18 دولة أو يزيدون بفضل من الله ونصره وتعاليم الشهيد القائد والسيد القائد رضوان الله عليهم .