مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية : يصدر بيان ادانة واستنكار بتعذيب المعتقل : خالد صالح الامير في سجن الاستخبارات العسكرية بمحافظة مارب

الجوف نت : 17 ـ رجب 1444هـ : الموافق 8 فبراير 2023م تواصلاً لمسلسل الانتهاكات الوحشية بحق الاسرى والمعتقلين في السجون التابعة لمرتزقة التحالف السعودي بمحافظة مأرب حيث حصل مركز عين الإنسانية على معلومات تفيد بنقل المعتقل/ خالد محمد صالح الأمير الى مستشفى الهيئة بمأرب، بعد معاناة شديدة من مرض القلب والسكر وأمراض اخرى كان يعاني منها طيلة ثلاث سنوات داخل سجن الإستخبارات العسكرية بمارب دون السماح له بأخذ العلاج او نقله للمستشفى للعلاج طيله المدة، وخلال هذا الاسبوع تعقدت حالته الى الاسوأ وأصيب بفشل كلوي، حيث تم نقله يوم أمس  إلى مستشفى الهيئه وهو في وضع ميت سريرياً لايعرف احد ويتم عمل غسيل كلوي له. هذا وقد كانت ميليشيات حزب الإصلاح التابعة للتحالف السعودي  بمأرب  قد القو القبض على العميد/خالد الامير مع ابنه المدعو/محمد خالد الامير وابن اخته المدعو/باسم علي عبده سعيد الصامت في مدينة مارب عام /2020م بتهمه أنهم خلية تجسسية تابعة لحكومة صنعاء داخل وزارة الدفاع بمأرب ويتم محاكمتهم بالمحكمه العسكريه بالمنطقه الثالثه بمأرب طيلة فترة اعتقالهم بتهمة الخيانه. الجدير بالذكر ان ابنة العميد/ محمد خالد الأمير  والمدعوه/صفاء خالد الامير والتي هي زوجه المواطن/باسم الصامت لازالت بداخل ثلاجة المستشفى العسكري بمأرب من العام٢٠٢١م حيث كان السبب في موتها هو مداهمة بيتهم في منتصف الليل من قبل حمله عسكريه من الاستخبارات والشرطه العسكريه والذين قامو بتفتيش البيت واعتقالها واقتيادها في منتصف الليل الى مبنى الاستخبارات العسكرية بعد ان اعتقلو والدها  وزوجها  واخوها، حيث تم التحقيق معها وتعذيبها ما ادى الى اصابتها بفشل كلوي من هول الخوف والصدمة ليتم نقلها الى المستشفى حيث ظلت هناك لقرابة شهر ومن ثم فارقت الحياة، حيث ولا تزال جثتها في ثلاجه المستشفى العسكري ولم يتم اخراجها لدفنها. وهو ما يعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم قتل المعتقلين أو تعذيبهم. ويشير ذلك إلى انتهاك قوات التحالف السعودي الإماراتي ومرتزقتهم لأهم المبادئ والقواعد الإنسانية  وتأتي هذه الجريمة امتداداً لسلسلة من جرائم القتل والسحل والتعذيب التي يتعرض لها المعتقلين والاسرى على يد المرتزقة التابعة لقوات التحالف بقيادة النظام السعودي. مركز عين الإنسانية إذ يدين ويستنكر هذه الجريمة البشعة بحق الإنسانية فإنه يحمل دول التحالف المسئولية عن الجريمة وسابقاتها ويطالب بالتحقيق والمسائلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم, كما يناشد منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الى تحمل مسؤولياتهم والخروج من صمتهم المخزي وتنصلهم عن واجباتهم، حيث أن استمرار التغاضي عن هذه الجرائم والإنتهاكات بحق الأسرى والمعتقلين قد شجع قوات التحالف للاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق ابناء الشعب اليمني وبصورة أكثر وحشية. كما يجدد المركز مناشدته للمجتمع الدولي و المنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسئوليتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم و إدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل التحالف السعودي والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديدا مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المعتقلين المدنيين وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان على اليمن وشعبه كما نجدد دعوتنا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني. صادر عن مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية