مؤامرات العدوان الجهنمية تنثني في صلابة المقاتل اليمني علي الحدود.

تقرير

كتائب وألوية من مرتزقة ومنافقي داعش والقاعدة وجيوش من السودان والسنغال والبنقال وقوات سعودية بأصنافها كل هولاء ينفذون زحوفات يومية لا تكاد تتوقف في جبهات الحد الشمالي بعسير ونجران وجيزان مع تواجد خبراء أمريكان وصهاينه وغيرهم بمشاركة أنواع وأشكال الطيران الأمريكي والبريطاني الإسرائيلي مع أحدث التقنيات العسكرية المتطورة وجيوش لاتحصی بكل عدتها وعتادها كل أولئك يبذلون جهودا غير عادية لإحراز اي تقدم ميداني وأي اختراق مفيد بالأخص في هذه الجبهات الثلاث لكن دون جدوی رغم التكاليف والأثمان الباهضة التي يدفعونها والخسائر الموجعة التي يتلقونها

لقد حاولوا بكل ما يملكون من قوة فالطائرات الحديثة تلقي بكل أثقالها من انوع الصواريخ الخطرة والمحرمة والغازية والفسفورية والعنقودية , وقوتهم الصاروخية والمدفعية الثقيلة تغطي بالشبر الواحد والآليات وجرافات شق الطرق والمسالك لا تتوقف في جبال الحد الشمالي علها تسهل لهم إحداث أي تقدم رغم التغطية النارية الغير مسبوقة للسلاح الجوي والبري الذي يحرق الأخضر واليابس ويدمر القری والمزارع وكل أشكال الحياة بهدف إسناد ودعم قواتهم وحماية زحوفاتهم وأماكن تواجدهم وتجمعاتهم علی الأرض .

يحاولون أن يتقدمون خطوة الی الأمام لكنهم يتأخرون خطوات بسبب تواجد مجاهدي الجيش واللجان تنتظرهم وترقبهم عند كل مرصد عند كل مكان يتوقعونها خالية وفي التباب والوديان والجبال والسواحل والبحر وفي الصحاري والهضاب عند كل صخرة ومن وصل من الغزاة قبروه مكانه وساعدوا أرضهم علی ابتلاعه.

رجال الرجال أولئك هم أبطال الحروب بلا منازع وهذه هي سمة اليمني في التاريخ وفي الحاضر خلفياتهم في هذا المجال لا يملكها غيرهم أساليب ٍ الغدر والخداع اجتازوها ومواقف الاستبسال والثبات التي لا نظير لها رسموا منها عبر ودروس للأمم وللأجيال .

محاولات العدو إرهابه بعدده وعتاده لم تجدي , مجازرة وجرائمه وحصاره وتجويعه إنثنت وتم تطويعها في صلابة صبرهم وصمودهم لأنهم يملكون ارتباط وثيق مع الله وشغلهم الشاغل في اشتداد البأس وفي دعتهم هو ذكر الله وتسبيحه وتكبيره وتنزيهه هو ذكر الله تعالى. وبه تطمئن النفوس والقلوب (الابذكر الله تطمئن القلوب) وأول وآخر دعواهم ودعائهم “ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا علی القوم الكافرين ” “والحمدلله رب العالمين ” .

ماحصل ويحصل فاجأ العدو ووضعه في حيرة من أمره فلم يعد أمامه إلا التوقف دون تحقيق ماتمناه أو المضي في عملية الانتحار ، وما جری في هذا العدوان طيلة خمسة أعوام هو وأصدق درس وأعظم عبره لو كانوا يفقهون لكنها ربما قدرت الله تجر آل سعود وكل من حالفهم ووقف خلفهم الی مصيرهم المظلم والمحتوم رغم كل الجيوش المستأجرة وكل الحشود الزاحفه والمخططات الرهيبة والمؤامرات الجهنمية إلا أنه كلها ذهبت وتذهب أدراج الرياح ولهم في عسير والربوعه وعلب ونجران وجيزان وميدي وحرص والجوف خير دليل وجثثهم المتناثرة في الصحاري والجبال ووديان المناطق الحدودية وأجسادهم المختلطه بين حديد المدرعات والآليات بأعدادها المهولة وإحصائيات قتلاهم وجرحاهم وخسائرهم في العدة والعتاد ماظهر منها خير شاهد أيضا أليس في هذا مايكفي للعبرة أم أن أم الإرهاب والإجرام والمجرمين لها حسابات لم تنضج بعد حتی ولو علی حساب مصالح عملائهم في السعودية والإمارات ؟