ولازالوا يتداعون للهلاك كالفراش المبثوث ،

كتبت اشواق مهدي دومان 

حمقى ،يبحثون عن النّور الذي افتقدوه حين انضمّوا لفصيل الوهم والباطل ،يبحثون عن النّور الذي انعدم فعموا وصموا ثم عموا وصموا ؛ ثم أبكمهم الله إلا من قولهم :
شكرا سلمان
وهاهم يشكرونه بتقديم أرواحهم وأفكارهم قرابين للمحتل الغازي ، بالتحاقهم لمعسكر الفراش المبثوث والعهن المنفوش!!!

نعم : فرجال الله يندفونهم نديف العطّاب للقطن ؛ فيتحولون عهنا منفوشا خاويا من الحياة ،ويعيدونهم فراشا مبثوثا قد احترقت جناحاته وهو يبحث عن هوية ولا ولن يجدها ؛ فشكرا سلمان قد سحبت هوياتهم سواء أكانوا عسكرا في صفوف المرتزقة يحملون السلاح النّاري ؛ أم سلاحهم الذي أكله الصّدأ بتحريضهم وإثارتهم للفتن و سلاح الكلام الأجوف إن كانوا ممن التحق بصفوف الكرفتات والتّسريحات ؛ وفي كلا الحالتين فإنّ الشّعث الغُبر الحفاة المتبردقين فوق أعينهم يدوسون كرامتهم وأوليائهم العدو السعو صهيو إماراتيكي ، في كلّ جبهة….
نعم يارجال الله : زيدوهم صفعا زيدوهم يا أنبل من قاتل على وجه الأرض ….

رجال الله يا وعد الله الصادق :” ألا إنّ نصر الله قريب “.

فاثبتوا وقد ثبتم
أشواق مهدي دومان