حداد عام في أفغانستان على شهداء تفجير كابل وداعش تتبنى التفجير

image

يلف الحداد العام أفغانستان على شهداء الاعتداء الارهابي الذي استهدف متظاهرين سلميين في كابل والذي أدى إلى استشهاد ثمانين شخصاً وجرح مئتين آخرين في تفجير استهدف تظاهرة في كابول،  فيما أكد مسؤولون في وزارة الداخلية أنّ الهجوم يبدو انتحارياً. 

وتبنى تنظيم داعش الهجوم الذي وقع خلال تظاهرة شعبية ضمت عدداً كبيراً من المتظاهرين للهزارة شارك فيها الآلاف للمطالبة بتعديل مسار خط مزمع للكهرباء كي يمر في مناطقهم.
في غضون ذلك، ندد مفتي الجمهورية المصرية شوقي علام بالعملية الإرهابية التي نفذها داعش في مدينة كابول.

وحذر المفتي الشعب الأفغاني من الوقوع في براثن الفتنة الطائفية التي يسعى المتطرفون لبثّها بين أبناء الوطن الواحد حتى تضعف بنيانهم وتكون لهم البلاد لقمة سائغة، وفق ما قال.

من جهته، دان بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجیة الایرانیة الهجوم الارهابي في کابول.ووصف قاسمي الهجوم بأنه “عمل لا إنساني ویتنافی مع الاسلام”.

وقال إن “الارهاب والتطرف وتعریض أرواح الأبریاء للخطر علی الدوام وفي کل مکان أمر مرفوض وغیر مبرر”، لافتاً إلى أنه “من دون التعاون والفهم المشترك بین جمیع الدول والمجتمع الدولي لا یمکن اجتثاث هذه الظاهرة المقیتة”.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن وزارة الصحة الأفغانية سقوط  قتلى وجرحى في اعتداء ضد تظاهرة  في  العاصمة كابول.

وقال المتحدث باسم الوزارة محمد إسماعيل قاووصي لفرانس برس “تم نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى الاستقلال قرب مكان الإنفجار”.