(( يا صَنعاء ))

CSM105881

أ/أحمد زيد المحطوري

لقد أقسمت بالرحمن
من قد أخرج المرعى

بأن المعتدي يفنى
و تلك جنوده صرعى

و أطلقناه باليستي
خفضنا من أتى رفعا

نعم هذا عصا موسى
سيصبح حية تسعى

سيلقف كل ما صنعوا
و يحصد ذلك الزرعا

و حطيناه فرضة نهم
وترًا كان أو شفعا

حلقنا للعدا صفرًا
جعلت رؤوسهم صلعا

سلمتم يا رجال الله
يا من أحسنوا صُنعا

هدية عيدكم ( زلزال )
ليصبح ثالثًا نوعا

عجائب شعبنا كُـثرٌ
صمودٌ قد غدا طبعا
……………..
طويل العمر ، وِش° لونِك !؟
ففاضت عينه دمعا

و قال : جميع قواتي
تموت لديك يا صَنعا

فلم أعرف لنا لونًا
و لا عُرفًا و لا شرعا

و كان جزاء غازيكم
ببعض نعالكم صفعا .

فقل لبهائم العدوان :
بلادي لم تعد مرعى

و لن تمتص كل دمي
و لست بحالب ضرعا

فكل رجالها عين
و كان لجانها سمعا

تجاوز جيشنا جيزان
و دك لجاننا النقعا

و كل نساءنا صارت
تريد لشعبها نفعا

تربي أعظم الأبطال
للشهداء لا تنعى

و رب العرش ناصرنا
به في حربنا نسعى

تحالف ضدنا عشر
فدمرنا لهم تسعا

و عاشر حلفهم مهزوم
كمثل الكلب إذ أقعى

فلم ينفعهم الخنزير
و لم تنصرهم الأفعى

غدًا سنحاكم العملاء
فهات السيفَ و النطعا

سينتصر اليمانيون
وعدًا صادقًا ، قطعًا

بهم ستحرر الأقصى
مع الجولان أو شبعا

سيُدفن من غزا أرضي
و تُنزعُ روحُه نزعا

و من يبغي على شعبي
سنجعل أمنه روعا

و فوق جماجم المحتل
سنرقص رقصة البر°عا

أصول جدودنا طابت
فطبنا مثلهم فرعا

………………..
5 / شوال / 1437 هـ
أحمد بن زيد المحطوري