(( يا صَنعاء ))
أ/أحمد زيد المحطوري
لقد أقسمت بالرحمن
من قد أخرج المرعى
بأن المعتدي يفنى
و تلك جنوده صرعى
و أطلقناه باليستي
خفضنا من أتى رفعا
نعم هذا عصا موسى
سيصبح حية تسعى
سيلقف كل ما صنعوا
و يحصد ذلك الزرعا
و حطيناه فرضة نهم
وترًا كان أو شفعا
حلقنا للعدا صفرًا
جعلت رؤوسهم صلعا
سلمتم يا رجال الله
يا من أحسنوا صُنعا
هدية عيدكم ( زلزال )
ليصبح ثالثًا نوعا
عجائب شعبنا كُـثرٌ
صمودٌ قد غدا طبعا
……………..
طويل العمر ، وِش° لونِك !؟
ففاضت عينه دمعا
و قال : جميع قواتي
تموت لديك يا صَنعا
فلم أعرف لنا لونًا
و لا عُرفًا و لا شرعا
و كان جزاء غازيكم
ببعض نعالكم صفعا .
فقل لبهائم العدوان :
بلادي لم تعد مرعى
و لن تمتص كل دمي
و لست بحالب ضرعا
فكل رجالها عين
و كان لجانها سمعا
تجاوز جيشنا جيزان
و دك لجاننا النقعا
و كل نساءنا صارت
تريد لشعبها نفعا
تربي أعظم الأبطال
للشهداء لا تنعى
و رب العرش ناصرنا
به في حربنا نسعى
تحالف ضدنا عشر
فدمرنا لهم تسعا
و عاشر حلفهم مهزوم
كمثل الكلب إذ أقعى
فلم ينفعهم الخنزير
و لم تنصرهم الأفعى
غدًا سنحاكم العملاء
فهات السيفَ و النطعا
سينتصر اليمانيون
وعدًا صادقًا ، قطعًا
بهم ستحرر الأقصى
مع الجولان أو شبعا
سيُدفن من غزا أرضي
و تُنزعُ روحُه نزعا
و من يبغي على شعبي
سنجعل أمنه روعا
و فوق جماجم المحتل
سنرقص رقصة البر°عا
أصول جدودنا طابت
فطبنا مثلهم فرعا
………………..
5 / شوال / 1437 هـ
أحمد بن زيد المحطوري