انتصارات اليوم بالجوف المتون…

خاص الجوف نت

تقرير / ابو مزاحم بن ثيبة

الجوف التي ياما يحلم ملوك النظام السعوانريكي بالاستيلاء عليها من زمنآ بعييييد فتاره بالثأرات القبليه وتاره بالنعرات الحزبيه وتاره بالفوضى ومحاربة النظام والقانون وتاره بالتهميش لانها جوف ارض شبه الجزيره بكلها وفي جوف الجوف محيط من الذهب الاسود الكفيل برفع الشعب اليمني بعد الله الى اعلى مستوى اقتصادي في العالم ..

هذه المره يحاول النظام السعوامريكي الاستيلاء على الجوف عبر عدوان تحت ذريعة شرعية الفار هادي ..

الجوف تشهد معارك عنيفه منذ بداية العدوان ولاكنها انعكست سلبآ على الغزاه والمرتزقه منذ مطلع العام الجاري 2017م العام الذي شهدت فيه محافظة الجوف نقله عسكريه نوعيه عملاقه كبدت الغزاه ومرتزقتهم خساير فادحه جدآ في الارواح والعتاد وكان اخرها اليوم حيث تمكنت وحده الاستخبارات العسمريه بفضل الله من رصد ومتابعة تحركات المنافقين من بعد هزيمتهم الاخيره المشهوده في المتون التي اطلقت بعدها عبارة (هي لنا ماهي لهم)وكانت قبل حوالي شهرين حيث ركزت الاستخبارات دورها على كيفية بحث المنافقين عن سبل المساعده بمقاتلين ايآ كانوا في محاوله منهم لاخراز اي تقدم خشية الغضب الذي ظهر من اسيادهم في الرياض على خلفية انهيارهم وتراجعهم في كل الجبهات وعدم تحقيقهم لاي تقدم منذ ما يقارب عامين..

غابت شمس الامس على معلومات مكتمله عما اتفق عليه الغزاه والمنافقون وماتوصلوا اليه من القدرات القتاليه وماجمعوه من العديد والعتاد وبيتت النيه لسحقهم وتركوا حتى بدئوا بعد طلوع شمس اليوم بهجوم على مديرية المتون قاصدين وسط قرية المتون الا ان الله عز وجل شاء لهم الهزيمه حيث انطلقوا من جهت منطقه العضبه الواقعه شرق القريه مرورآ بمزرعة المواطن الورش حيث تولت المهمه سريه من الجنجويد السودانيين ومجموعه من عناصر تنظيم القاعده كآخر محاولهم منهم للوصول الى قرية المتون وباسناد جوي كثيف اخرق الارض كامله تمهيدا للزحف الا ان الجيش واللجان قد اعدوا لذلك اعدادآ جيد رغم تقدم المرتزقه بجميع انواعهم واشكالهم من بين بيوت مواطنين مأهوله بالسكان نساء,واطفال ليعرقلوا عمليه الصد من الجيش واللجان احتمائآ بالابريا فقد تم دراسه كيفية معالجة مثل ذلك الامر وانطلقت وحداة خاصه تحت القصف لتفاجئ العدو بين المنازل مشاه بالاسلحه المخصصه التي ترمت ودمرت رأس التقدم وكانوا عناصر القاعده لتلتف وحده اخرى من ابناء الجوف والجيش بعمليه خاصه للدروع وتجبر العدو على عدم توسيعه لخط المواجهه لتدور الاشتباكات وتبقى داهل منطقه محدوده لسلامة المواطنين وكانت منطقة الاشتباك مزرعة الورش حيث دارت الاشتباكات فيها عن قرب وبالاسلحه الشخصيه واستمرت لمدة 5ساعات سحقت فيها روؤس السودانيون والقاعده الى مايقارب 45جمجمه عفنه وجرح كايقارب ال 60وكانوا جرحاهم اول من اطلق الصوائح للهروب لتدخل مجموعه اخرى من قبائل المتون الشرفاء خط المواجهه فيما كان الطيران لم يعد يميز بين الجيش واللحان وبين مرتزقته نظرآ لشدة الالتحام بين الطرفين فشن غاراته على سيارات المواطنين ومنازلهم انتقامآ لمرتزقته وكان ظمن غاراته على الابريا غاره على منزل  المواطن/محسن شيحان المحمله باسرته مما ادى لاستشهاده واستشهاد زوجته وكل ابنائه وبناته السته .

طالب المرتزقه والدواعش والسدوانيون الغوث والنجده من قيادتهم في مؤخرة المعركه الا ان القوه الصاروخيه بالجيش واللجان حالة دون تقدم اي تعزيزات لهم مستخدمه الصواريخ المتوسطه والخفيفه والكتيوشاء ليبقى امام العدو خيارين اما الهلاك بشكل جماعي او الهروب فكان العروب اليهم اخب واقنى وفروا بدون ترتيب كلا منهم على حده مخلفين ورائهم العديد من الاسراء والجرحى وقرابة 45جثه اغلبها سودانيون ودواعش ومن مختلف جنسيات وتمت ملاحقتهم الى ان تم تطهير منطقة العضبه بشكل كامل ودحر المنافقين المرتزقه المأجورين المشكلين الى منطقة المزويه اي الى حيث كاموا قبل عام والى كتابة هذا الخبر لازلت القوه الصاروخيه تدك اوكارهم هناك وكذلك المدفعيه الثقيله حيث طال القصف تجمعاتهم في مديرية الحزم مركز المحافظه التي تشهد حاله من الا مسؤليه والا انسانيه منذ مطلع العام الجاري اثر الارباك والهزائهم المتلاحقه والاحباط نتيجة ضربابت موجعه متواصله والعاقبه للمتقين والحمد لله رب العالمين