إسرائيل تعرض على إدارة ترامب خططاً للتطبيع مع الدول العربية

الجوف نت / متابعات 

وسط المساعي الأميركية المحمومة لترتيب عقد قمة إسرائيلية – عربية في الولايات المتحدة، كان الإعلام الإسرائيلي واضحاً في التركيز على جوهر الموضوع عندما تحدّث عن الجديد في المؤتمر الذي تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترتيبه واستضافته، وهو المشاركة الخليجية، لأول مرة، على قدم المساواة إلى جانب إسرائيل، الأمر الذي يُشكُّل بالنسبة لتل أبيب خطوة أولى في طريق التطبيع، وبداية علنية للحلف العربي – الإسرائيلي، الذي تسعى إسرائيل إلى بلورته ضد إيران.
هذه الحقيقة كانت في صلب المُخطط الاقتصادي الإقليمي الذي عرضه وزير المواصلات، إسرائيل كاتس، بطلب من نتنياهو، على مبعوث الرئيس الأميركي الخاص، جيسون غرينبلات، ويتضمَّن خطة “جزيرة الانفصال” عن غزة، وخطة “السكك الحديدية للسلام الاقتصادي الإقليمي”، والتي تشمل ربط الأردن ودول الخليج ومناطق السلطة الفلسطينية بالموانئ البحرية في حيفا، الأمر الذي سيساهم بحسب المخطط الإسرائيلي في تعزيز الاقتصاد في كل من الأردن والسلطة الفلسطينية وإسرائيل، وفي إيجاد محور مضاد “للمحور الشيعي” الذي تقوده إيران.