انتصر اليمن وهزم العدوان

بقلم / ابو مزاحم بن ثيبة

بفضل الله وقوت الله وعزة الله والتوكل على الله انتصر صمود الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبيه انتصر اليمن وهزم العدوان وبات هذا الليله النظام السعودي الامريكي في مأزق سياسي وعسكري واقتصادي وجنائي..
اولآ المأزق السياسي:
نجح صمود الشعب اليمني في فتح نافذة الحوار التي كان من المستحيل الحصول عليها في برنامج مشروع العدوان السعوامريكي فبعد ان اطبق العدوان حصار خانق وشن حملات الزيف والادعائات الكاذبه مع استمرار القصف المكثف والترويع وحملات التحدشيد العالميه مقابل مبالغ ماليه خياليه حتى اصبح العدوان على اليمن كوني بماتعنيه الكلمه يعني وسط قفص مثبت بالمسامير ومبلم لايسمعه احد ولا يشاهد ما يحصل فيه احد الا الله ونسوا ان الله يكفى وانه نعم الكافي المولى ونعم النصير فعلى سبيل المثال ناخذ الدور المصري في العدوان حيث نفذ النظام السعودي حمله اعلاميه تظليليه ممنهجه عبر جهاز الاستخبارات المصري مقايل كم مليار بشن حملات اعلاميه ممنهجه في اوساط المجتمع المصري اقنعهم من خلالها بان ما يقوم به النظام السعودي من حرب في اليمن هو الصح وانه لسلامة العرب وفي المقدمه مصر من الناحيه الاقتصاديه تكركزت الحمله على ان من اسماهم المتمردون الحوثيون مقدمون على السيطره على باب المندب واغلاقه والتحكم فيه مما سيؤدي لقطع 44مليون دولار تجنيها الخزانه المصريه يوميآ من قناة السويس ووالخ وكثفوا جهود الحملات حتى شاركة فيها وزارة الثقافه المصريه ونفذت عدد من الاعمال الفنيه التي ركزت على الموضوع مباشره ومنها مسرحيه تداول العرب مقطع فديو منها لفنان مصري وهو يقول ياتوكل يابنت كرمان خربتيها وقعدتي على تلها اهم الحوثيون قادمون لباب المندب ويعاوزين يحولوه الى نروحه يعني يقصد التحكم فيه الى اخر ماقال .حتى تاثرت السلطات المصريه بشكل عام ومنها الاعلام والسياسه ولحقت الامور كافة السلك الدبلوماسي المصري في العالم.
اما الشعب الخليجي فحدث ولا حرج ولاكن نفذت الحملات فيه بطريقه مختلفه عن مصر فمصر تركزت على الاقتصاد بحسب مايفرضه الواقع الاقتصادي المصري عكس الواقع الخليجي المتخم بالاقتصاد الذي لم يجعله سهل الاصطياد الا من الجانب الطائفي الذي نشأ وترعرع عليه ممثلا في خلق العداء للدوله الاسلاميه ايران لشغل هذا المجتمع الخليجي بايران من اجل ينسى اسرائيل التي يرتبط بقى الانظمه الخليجيه ببقائها على حساب القضيه الفلسطينيه .فبثوا حملاتهم من هذا الجانب وكثفوا الجهود بالاتفاق والتعاون مع شبكات جماعة الاخوان الاعلامبه الالكترونيه وعبر منبر الامه الاسلاميه بالحرم المكي الشريف لتشويه من اسموهم بالحوثيون حتى احلت دمائنا تحت مبررات كاذبه ومن على المنبر ذاته المهم لا نطيل اصبحت حتى الكلمه مننا غير مقبوله في المجتمع العربي ككل بالتزامن مع تغطية سماء اليمن باكافة احدث طايرات حربيه في العالم تشن ماطر من القنابل والصواريخ بكافة انواعها المحرمه الا ان الله اقوى والله اكبر والله اعظم مما صنعوا وعملوا وفتح للشعب اليمني نافذة حوار لم تكن متوقع حقيقه لان العدوان قتل سبل الحوار وهي حيه وفي عنفوانها حيث اطلق اول غاراته الجويه والمبعوثث الامم في موفمبيك صنعاء وتحدث بذلك في تقريره النهائي اما مجلس الامن ابان تسليمه المهمه للمبعوث الجديد ولد الشيخ حيث سعى العدوان وبذل ملياراته خدمه لامريكا خلف اروقة السياسه العالميه بحمله عكس حملته في الوطن العربي وهي محاولة اقناع المجتمع الدولي باصدار قرار2216الظالم والغير عادل بان كل المناهضون للعدوان ارهابيون مستغل شعار انصارالله الذي اثبت مصداقيته وبدأ يهدد استقرار الظلم وديمومته على اليمن وان القتل محصور فيهم وهم قله قليله وانه من غير المعقول فتح مجال للحوار امام من اسماهم الحوثيون فقد يتسبب ذلك بل يستدعي فتح باب حوار امام داعش والقاعده وحاول حاول وحالول تكرارا ومرار على عدم فتح نافذة حوار الا ان الله اراد فتحها وخرج ابطالنا عبرها للجبهه السياسيه حمي الوطيس وانتصروا بفضل الله على العدوان بقتل مساعيه لتصنيفنا ارهابيون كان ذلك من خلال تحركهم على هامش اللقائات مع هءا السياسي وذاك في عاصمة عمان التي تحتوي كل سياسيين العالم واثبتوا لهم ان الموضوع اكبر من موضوع وان القضيه اكبر من قضيه وان السعوديه ام الارهاب ومنشئه وطرحوا امام الساسه ملفات الاثباتات والادله المقنعه ونقلوا عبر تلك النافذه السياسيه صوره حقيقيه للعالم مما يدور في اليمن بطرق فنيه ناجحه ومهاره دوبلماسيه في جبهه سياسيه لاسابق لها في تاريخ الحروب السياسيه اذا جينا للمقارنيه بين وفدنا ووفد الرياض صاحبة اكبر حقول النفط والمليارات في العالم المسنود بالاداره الامريكيه وصناع القرار في دهاليز مجلس الامن الدولي عبر اتصالات مباشره تلقنهم الرد والمد على كل حرف وكلمه يلقيها وفدنا اللحظه باللحظه الا انه وبفضل الله انتصر وفدنا في الخطوه الثانيه وهي ابقاء باب الحوار مفتوح بتغيير المسمى من ارهابيون الى انقلابيون وفتحت المحاظر الغير عادله للحوارات واللقائات مع تزامن القصف والحصار وكان البعض يلوم على ابطال الجبهه السياسيه بشأن بقائهم فوق كراسي الحوار والطايرات تقتل الاطفال والنساء انما كان الهدف يتطلب ذلك ولم يكن الهدف هو الجلسات التي كنا متأكدين انها لن تثمر ولاكن كان الهدف ابقى الحوار ليبقى هامش الحوار الذي بفضل الله احداث تحول سياسي على مستوى المنطقه وخلق قنوات تواصل رسميه قويه وكل دول المنطقه من خلال النخبه السياسيه اليمنيه الابطال الذين تنقلوا ولازالوا بين عدد من عواصم العرب والعالم اجروا خلالها عدد من اللقائات والاتصالات اثبتوا من خلالها ان هذه حرب بين الشعب اليمني وبين النظام السعودي بالوكاله عن امريكا التي تتمرد على الاعتراف بارادة الشعب اليمني المتمثله في استقلال قراره وسيادته من الهيمنه السعوديه التي اطبقت عليها منذ العام 1962م وقتلت اهداف ثورته وجعلته شعب متناحر وجاهل وفقير من خلال زرع الثائرات والتناحر ودعم الفساد المالي والاداري ومحاربة خزينة الدوله في دعم التهريب على امتداد الحدود البريه الوسيعه بين البلدين لكافة مايحتاجه الشعب اليمني من معدات زراعيه وصناعيه وسيارات وغذا ودواء وقطع غيار وكل متحتاج الحاج دون جمارك لمحارب الخزينه العامه رغم وجود منافذ رسميه بين البلدين وساهم كذلك محاربة الانتاج المحلي وتعطيل اليد العامل والكوادر المتخصصه وتظرر منذلك الجانب الامني فعلى سبيل المثال امتلأت اليمن بسيارات مهربه دون جمارك وارقام معدنيه فاستغلت التنظيمات الارهابيه السيارت للتنقل والتفجر وعند تحليل اشلاء السيارات تجد ان رقم القطعه منها لايسوقنا الى دليل او معرفة المالك لسياره مما سهل للارهابيون عمليات التوسع في اليمن مرفقين مع ذلك كل الاتفاقيات الامنيه لتي يامانسمع بها ويماطل النظام السعودي بتنفيذها عمدا عام ورى عام لا اطيل وزعوا ابطالنا في البراهين والادله واوصلوها الى حيث يحلم ويتمنى احرار اليمن الاحياء والشهداء ان تصل مترجمه بكل لغات العالم وكشفوا من خلالها امريكا باستخدامها النظام السعودي في حرمان الشعب اليمن من ممارسة حقه الديمقراطي بشكل صحيح واجتهادها عبر النظام السعودي في تحويل اليمن الى بؤره للارهاب من خصوصا في سياستها الاخير التي شوهت من خلالها كل الاحزاب والمنظمات السياسيه اليمنيه وعلى راسهم انصار الله والمؤتمر الشعبي العام اكبر مكونيين سياسيين في اليمن ابتغاء تمكين جماعة الاخوان من زمام الحكم في اليمن لهدف تمكين الارهاب اكثر في شبه الجزيره العربيه بعد ان سقطت تلك الجماعه في مصر على يد الجيش المصري واودعت قياداتها الى السجون كما اثبتوا ابطال الجبهه السياسيه ان امريكا والنظام السعودي سبب كل ما يجري وجرى في اليمن منذ55عام كما وضحوا خلالها موقف الشعب اليمني من القضيه الجنوبيه واختتموا هذا كله برؤيتهم السياسيه لحل مايجري في اليمن باخذ كل قضاياه وكل اطايفه وشرائحه وفرقائه عين الاعتبار كان هذا في منتصف العدوان فانتصروا ابطالنا بفضل الله في الخطوه الثالثه وهي شطب مسمى انقلابيون وشرعيه من كل المحاضر التي اعقبت ذلك واستبدلت بمسمى طرفي النزاع بالتزامن من المستجدات السياسيه التي شهدت صنعاء التي تمخضت بين احرار اليمن مؤتمر وحلفاه وانصارالله وحلفائهم وشهد الشعب اليمني منها ولادة المجلس السياسي الاعلى ليواكب التحرك دخل اليمن التحركات السياسيه الدوليه في الخارج حول ما قديستجد منهم بشان الحرب على اليمن وتم ذلك بنجاح بعد ارادة الله ليبدا ممثلي العالم بالتعامل ومخاطبة من كانت امريكا عبر النظام السعودي ومرتزقته ان يكونوا ارهابين ثم فشلت في ذلك ثم حاولت ان يكونوا انقلابيين ففشلت وقام المجلس الساسي ونفذ قيام ضربتين سياسيه اصابت معظم مقومات العدوان بالشلل التام وهي تحمل مجلس النواب مسؤليته الكامله في المعركه السياسيه كون السلطه الوحيده المنتخبه من الشعب وصاحب الصلاحيه والمسؤل في قضية تمثيل الشعب وبدوره انعقد وبالاجماع زكى الجلس السياسي واصبح صاحب شرعيه والوحيد ايضا في تمثيل الشعب والضربه الثانيه مشاهدة العالم عبر الاقمار الصناعيه للحشود المليونيه التي شهدتها صنعاء في ميدان السبعين وما جاوره والتي خرجت مباركه اعلان المجلس السياسي تحت قصف عنيف بالقرب من الحشود لمحاولة تفريقهم وافشال هدفهم الا انها ارادة الله .الامر الذي اجبر العالم على اعادة المشهد اليمني فيما كان العدوان ومرتزفته يضنون ان الشعب اليمني منتظر اعتراف العالم بالمجلس وانه سيحبط لان العالم لن يعترف وان ذلك سنعكس عليه سلبا في الجانب المعنوي والعسكري بينما الشعب اليمني ومنذ انطلاق اول غاره للعدوان مؤمن بان كل العالم ضده ولا ينتظر الا الله وبنى كل خططه وتكتبكه واستراتبجيته في المواجهه على ذلك ويدرك ان الهدف الحقيقي من ورى تشكيل المجلس السياسي مما زاد المجلس السياسي قوه ومسانده فدخلنا في العام2027وبدأ اول انتصارات المجلس السياسي وهي ان العدوان راهن وسعى جاهدا بان لاتلتقي اي منظمه اغاثيه او انسانيه بالمجلس السياسي الاعلى عند ذهابها لليمن وعليها التحرك والتنقل دون الرجوع اليه فيما سعى المجلس التي خلق المناخ المناسب والجذب الاخلاقي للكل من يريد مساعدة اليمن من خلال طرق عقلانيه ملزمه ففرضت المنظمات الانسانيه رايها وعقدت بالمجلس السياسي عدة لقائات ومازالت تعقد خصوصا الطبيه والغذائيه والانسانيه لتجد الامر مدهشا .تسهيل مهماتها وامنت تحركاتها ثم علمت من خلال تنقلها في اوساط المجتمع اليمني ان80%من الشعب اليمني ضد العدوان ولايعترفون بشرعيه لهادي وايضا لاحضت ان المجتمع كله استهدف بالقصف فما هناك قريه الا شهدت عدد من المجازر بالقصف الجوي.وان هذا العدوان عليهم ليس الا ليبقوا تحت التبعيه وعلمت ان هناك اراده شعبيه لمواجه العدوان حتى اخر نفس وكان على راس من قاموا بالزيارات الميدانيه وكيل الامين العام للامم المتحده فالوقت ذاته ونظرا لما يكنه حلف الاعداء من المكر والخبث السياسب لبعضهم البعض سقط رهانهم السياسي الذي يسندوه ويستمدوه من المناطق والمحافظات التي تحت سيطرتهم ومزق الله شملهم ونشب الخلاف بين السعوديه والامارات وبلغ الخلافات ذروتها واظهرت الامارات سوء نيتها للرياض وغطاء علم الانفصال كل شبر من المحافظات الجنوبيه لدرجة ان رفع علم الوحده على مباني ادارادة الدوله هناك جريمه وان مايسمى بدولة الجنوب العربي هي صاحبة الشرعيه الوحيده والهدف الذي قاتل من اجله عملاء ومرتزقة المحافظات الجنوبيه فتمترسوا فيها واشتعلت عدة مواجهات بينهم ابرزها احداث مطار عدن وما تلاها وما سيتلوها من حروب مستعره باتوا يستعدون لها هذا من ناحية المحافظات الجنوبيه اما الشماليه فهي تحت سيطرة الجيش واللجان اي تتبع المجلس السياسي الاعلى ماعدا مارب واجزاء من شبوه والجوف فنها تحت سيطرة جماعة الاخوان وتنظيم القاعده ولايؤمن اي طرف انسانس دولي على حياة في حال قرر التنقل فيها كما تنقل في المحافظات التي تحت سيطرة المجلس السياسي الامر الذي احرج المجتمع الدولي وجعله يخاطب الاداره الامريكيه بان عليها مراجعة نفسها حول الحرب على اليمن وان قضيه جديده بدأت في اليمن تظهر وتكبر قبل ان تكمل مهمتها المتمثله في تحالف عربي بقيادة السعوديه لشن حرب على اليمن وان هادي غير مرحب في الشمال ولافي الجنوب وان زيادة الاستمارات في التعنت سيقسم اليمن الى دولتين حيث صدرة تصريحين لكل من وزارتي خارجية روسيا وفرنسا يوم امس بلهجه مختلفه تجاه مايجري في اليمن .الامر الذي اجبر امريكا بان تكلف النظام السعودي الى تحويل مسار الحرب الى طائفي بشكل اوضح ورمت اليه خطة المرحله وذهب سلمان وابنه المهفوف للتسكع بحثا عن جيش اسلامي سني من اندونسيا وماليزيا وباكستان فقد اكدت له الاداره الامريكيه ان سقوط عرشه يكمن في وقف الحرب على اليمن وان ورقة هادي وحكومته انتهت ولا يمكن استمرار الحرب بموجبها وعليه سرعة تنفيذ الورقه البديل وهي الطائفيه الا ان كل المؤشرات توحي برفض الدول التي زارها اي مشاركه لجيوشها في العدوان على اليمن .
لاحقآ سنتحدث عن بقية الجوانب الجنائي والاقتصادي وما النصر الا من عند الله.
بقلمي/ابو مزاحم