اختطاف كابتن طيار من طائرة يمنية في مطار عدن واقتياده إلى جهة مجهولة
في واقعة أثارت استياءً واسعًا، أقدمت قوات تابعة للتحالف على اختطاف كابتن طيار مدني من داخل طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت تستعد للإقلاع من مطار عدن الدولي، متجهة إلى العاصمة المصرية القاهرة.
ووفقًا لمصادر حقوقية، فإن عناصر استخباراتية موالية للإمارات نفذت عملية الإنزال داخل الطائرة واختطفت الكابتن محمد المتوكل أثناء سفره برفقة أسرته في رحلة علاجية، قبل أن تقتاده إلى جهة غير معروفة، ليظل مصيره مجهولًا حتى الآن.
وذكر خالد المتوكل، نجل الكابتن المختطف، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن العملية تمت في اللحظات الأخيرة قبل إغلاق أبواب الطائرة، حيث صعد عنصران أمنيان وطلبا من والده إبراز جواز سفره قبل أن يمنعاه من السفر ويجبراه على النزول بطريقة تعسفية.
وأوضح أن المشهد كان “مؤلمًا وصادمًا”، إذ تم فصل العائلة عن والدهم دون معرفة الأسباب أو الوجهة التي نُقل إليها، لافتًا إلى أنهم لم يتمكنوا من التواصل معه بعد الحادثة.
ويرى مراقبون أن حادثة اختطاف الكابتن المتوكل تكشف استمرار حالة الانفلات الأمني في مطار عدن والمناطق الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف، مؤكدين أن هذه الممارسات تسيء لسمعة المطار كمرفق مدني وتتنافى مع القوانين الدولية التي تضمن سلامة المسافرين.