أسطول الصمود العالمي يواصل رحلته نحو غزة رغم الضغوط الإيطالية
يستمر أسطول الصمود العالمي في الإبحار باتجاه قطاع غزة، متحديًا التحذيرات الصادرة عن البحرية الإيطالية والدعوات الأوروبية لوقف التحرك.
وأكد منظمو الحملة أن التدخل الإيطالي يهدف إلى إفشال مهمة كسر الحصار وليس حماية المشاركين، مشيرين إلى أنهم مدركون للمخاطر ولن يتراجعوا عن هدفهم الإنساني.
وأعلنت وزارة الدفاع الإيطالية أن الفرقاطة المرافقة للأسطول ستنسحب بمجرد اقتراب السفن من مسافة 150 ميلًا بحريًا من شواطئ غزة، بينما شددت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني على أن استمرار الأسطول “قد يعرقل جهود السلام”.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني أنه طلب من الكيان الإسرائيلي تفادي العنف، لكنه أقر بأن “إسرائيل لن تسمح بكسر الحصار البحري”، مضيفًا أن عواقب المواجهة تبقى غير معروفة.
ويضم الأسطول أكثر من 50 قاربًا ومئات الناشطين من نحو 45 دولة، بينهم أطباء وشخصيات عامة، فيما انطلقت القوافل على دفعات من موانئ أوروبية مختلفة منذ نهاية الشهر الماضي، وتعرض بعضها مؤخرًا لهجمات بطائرات مسيّرة نُسبت إلى إسرائيل.