اللوز.. غذاء طبيعي لتخفيف الدوار ودعم صحة الدماغ والجسم
يمثل الدوار أحد الأعراض المزعجة التي قد ترتبط بالجفاف، اضطراب مستويات السكر، أو ضعف تدفق الدم إلى الدماغ. وتشير دراسات حديثة إلى أن اللوز يعد خيارًا غذائيًا فعالًا لتخفيف الدوار والوقاية منه بفضل عناصره الغذائية الغنية.
القيمة الغذائية ودورها في تقليل الدوار
المغنيسيوم: يحافظ على وظائف الأعصاب والعضلات، ونقصه يؤدي إلى تعب ودوخة.
البوتاسيوم: يوازن الصوديوم وينظم ضغط الدم، ما يقي من انخفاض الضغط المفاجئ.
فيتامين E: يحسن الدورة الدموية ويضمن وصول الأكسجين إلى الدماغ.
الدهون الصحية: توفر طاقة ثابتة تمنع هبوط السكر المسبب للدوار.
اللوز وتنظيم السكر والدورة الدموية
يتميز اللوز بمؤشر سكري منخفض، ما يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم والوقاية من الدوخة الناتجة عن هبوطه. كما يحتوي على الريبوفلافين وإل-كارنيتين اللذين يعززان إنتاج الطاقة والقدرات الإدراكية، إلى جانب تحسين تدفق الدم إلى الدماغ.
دور اللوز في مكافحة الجفاف
يساعد نقع اللوز في الماء طوال الليل على ترطيب الجسم، تعزيز امتصاص العناصر الغذائية، وتجديد الأملاح، مما يخفف من الدوار الناتج عن الجفاف.
طرق عملية للاستفادة من اللوز
تناول حفنة من اللوز المنقوع صباحًا لدعم الطاقة.
استخدامه كوجبة خفيفة خلال النهار للوقاية من الدوخة.
استبدال الحليب التقليدي بـ حليب اللوز للحفاظ على توازن الأملاح.
إضافة زبدة اللوز إلى الخبز الكامل لوجبة غنية ومفيدة.