الدفاع المدني بغزة: تنفيذ 34 مهمة إنقاذ وإطفاء وإسعاف خلال 24 ساعة رغم القصف الإسرائيلي
رغم تواصل القصف الإسرائيلي المكثف واستمرار الجرائم بحق المدنيين في قطاع غزة، تواصل طواقم الدفاع المدني جهودها الإنسانية، حيث أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في القطاع، تنفيذ 34 مهمة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، توزعت بين الإطفاء والإنقاذ والإسعاف ومهام أخرى، وذلك في مختلف محافظات القطاع.
وأوضح الدفاع المدني، في تقريره اليومي، أن المهمات نُفذت منذ صباح الأربعاء وحتى صباح الخميس، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه طواقمه في ظل استمرار العدوان وشح الإمكانات.
وبيّن التقرير أن المهام شملت أربع عمليات إطفاء، وأربع عمليات إنقاذ، وواحد وعشرين مهمة إسعاف، بالإضافة إلى خمس مهمات متنوعة أخرى.
وفي التفاصيل، أفادت المديرية أن طواقمها في محافظة الشمال نقلت أحد المصابين من منطقة النصر إلى مستشفى الشفاء.
أما في محافظة غزة، فقد انتشلت فرق الدفاع المدني جثمان شهيد وأربعة جرحى جراء استهداف طيران العدو منزلًا لعائلة “دلول” في منطقة الزيتون، كما أزالت كتلًا إسمنتية كانت تُشكل خطرًا على المواطنين من منزل لعائلة “الدهشان” في ذات المنطقة، بالإضافة إلى نقل مصاب من طالبي المساعدات في نهاية شارع الجلاء إلى المستشفى المعمداني.
وفي محافظة الوسطى، انتشلت الطواقم جثامين ثلاثة شهداء عقب استهداف شقة سكنية تعود لعائلة “الجمل” في برج الصالحي بمخيم النصيرات، كما تم نقل ثلاث حالات مرضية من مدرسة الإيواء “الرازي” وسوق البلاط إلى مستشفى شهداء الأقصى.
أما في محافظة خان يونس جنوبي القطاع، فقد تم نقل خمس إصابات جراء قصف صهيوني استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة “بطن السمين”، كما نقلت الطواقم مصابًا من مخيم الإيواء الياباني، إضافة إلى حالة مرضية من منطقة العطار إلى مستشفى ناصر.
وفي محافظة رفح، أخمدت فرق الإطفاء حريقًا اندلع في خيام للنازحين في منطقة “بئر 19” إثر قصف مباشر، كما نقلت طواقم الإسعاف مصابًا من منطقة “فش فرش” إلى المستشفى البريطاني، إضافة إلى إصابتين نتيجة استهداف صهيوني لمحيط صالة “دريم” ومنطقة “إيتا”، وحالة مرضية من مخيم “المواصي”.
وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني أن طواقمها تواصل أداء واجبها الإنساني في ظروف بالغة الصعوبة، متحدية خطر القصف والاستهداف المباشر، ومشددة على أن العمل الإنساني مستمر ما دامت الحاجة قائمة، خاصة مع تزايد أعداد الضحايا والنازحين.