موقع بانوراما الشرق الأوسط : محمد بن سلمان للحصول على قوات أردنية بديلاً للإماراتية في اليمن,, وعتاد

images-600-04-14-16-1478982-600x330

نقل موقع بانوراما الشرق الأوسط الإخباري أن محمد بن سلمان زار المملكة الأردنية الهاشمية أعقبها انتقاله إلى “ابو ظبي” ومن ثم تركيا، بهدف إرسال قوات أردنية لليمن بعد عزم الإمارات سحب آخر قواتها من اليمن.

وأضاف تحت عنوان “اتفاق “العقبة”: قوات أردنية بديلاً للإماراتية في اليمن.. وعتاد قطري ” وفقا المعلومات فإن السلطات الأردنية أبرمت اتفاقاً مع بن سلمان، بشأن ترتيبات لإرسال وحدات من القوات الخاصة إلى اليمن وذلك لسد الفراغ الذي تركه سحب الإمارات لقواتها مؤخرا.

و استندت كذلك إلى معلومات لما أسمتهم مسؤولون يمنيون اليوم الخميس 14 أبريل تفيد بأن “معلومات متواترة تفيد باعتزام الأردن إرسال قوات إلى اليمن، مشيرين إلى أن ذلك هو الركيزة الأساسية لزيارة بن سلمان، إلى عمّان والتي جاءت بعد أيام على انسحاب آخر القوات الإماراتية من مأرب”.

وأورد الموقع تفاصيل هذه الزيارة وأشار فيها أن “زيارة بن سلمان إلى الإمارات “على عجل” جاءت في إطار مساع يبذلها لترميم العلاقات بين البلدين، بعد تصاعد للخلافات في اليمن، وصلت حد سحب الحليف الأبرز للسعودية في حربها على اليمن آخر قواته من مأرب بعد أن نجح ضباط يمنيون في قاعدة “تداوين” العسكرية من فض خلافات وصلت حد أخذ وضعية الاستعداد للاشتباك المسلح بين ضباط الدولتين”.

ونقلت عما أسمته مسؤول عسكري يمني على إطلاع بحسب وصفها “أن تبني السعودية للإخوان في اليمن، وإعادة دعمهم المالي والعسكري في تعز ومأرب والجوف، وذلك بعد قرار تعيين الجنرال السابق وقائد الجناح العسكري للحركة، علي محسن الأحمر، نائباً لعبدربه منصور هادي وإزاحة خالد بحاح، ضاعف حدة صراعاتها مع الإمارات التي لها موقف معلن تجاه الجماعة.

وكشف الموقع عن مصادر خاصة به” أنه عند قيام “ضباط عسكريين إماراتيين بتجميع آخر ما تبقى من ذخائر وأسلحة خاصة وعتاد وثلاجات خاصة بالأغذية، حاول السعوديون منعهم من ذلك، بحجة أنها تابعة للتحالف، وليس لدولة الإمارات أي حق في أخذها”.

وتابع الموقع “إن الأمور تطورت بين الجانبين، وصلت حد الاستعداد للاشتباك المسلح، داخل معسكر “تداوين” الذي يعتبر من أهم القواعد العسكرية لدول تحالف الحرب في مأرب”، وأن عسكريين يمنيين من أبناء المنطقة تدخلوا ونجحوا في إقناع السعوديين بالسماح للقوات الإماراتية سحب آخر معداتها (تشمل ذخائر، وأسلحة خاصة وثلاجات”).

وأضاف “أن القوات الإماراتية، غادرت المكان، وغيرت طريق سيرها، حيث توجهت عبر طريق يدعى “خشم الجبل” باتجاه (شرورة، شمال غرب منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية)، وعبرت باتجاه سلطنة عمان، بعد أن امتنعت عن الاقتراب من الحدود السعودية”.

كما كشف الموقع أن تعزيزات عسكرية قطرية وصلت منفذ الوديعة في طريقها إلى معسكر “تداوين” بمأرب، وتتشكل من عربات عسكرية وراجمات صواريخ، كبديل للقوات الإماراتية.