الدولار يستقر مع تراجع المخاوف بشأن النمو وسط آمال بقرب إنهاء الإغلاق الحكومي الأمريكي
في بداية التداولات الآسيوية، شهد الدولار الأمريكي تماسكًا نسبياً بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال التي زادت المخاوف حول النمو العالمي. ورغم ذلك، فإن مؤشرات إيجابية على احتمالية التوصل إلى اتفاق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس لإنهاء إغلاق الحكومة الأمريكية أثرت على الدولار بشكل سلبي باعتباره ملاذًا آمنًا.
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.2% ليصل إلى 99.740، منهياً خسائر استمرت لثلاثة أيام متتالية. في المقابل، تراجع كل من الين الياباني واليورو خلال نفس الفترة.
أكد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، جون ثون، أن المحادثات بين الحزبين اتخذت مسارًا إيجابيًا، في حين اقترب مجلس الشيوخ من التصويت على إعادة فتح الحكومة بتمويل مؤقت حتى يناير القادم.
وفي مؤشر على التوترات الاقتصادية، انخفض مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيجان إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من ثلاث سنوات، وسط الإغلاق الحكومي المستمر الذي يُعد الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.
شهد الدولار ارتفاعًا مقابل الين ليصل إلى 153.82 ين بزيادة 0.3% عن مستوياته في نهاية الأسبوع الماضي، بينما هبط اليورو إلى 1.155 دولار بانخفاض 0.1% والجنيه الإسترليني إلى 1.314 دولار بانخفاض 0.2%. واستقر اليوان عند 7.1261 مقابل الدولار، بينما شهد الدولار الأسترالي زيادة طفيفة عند 0.6502 دولار، وانخفض الدولار النيوزيلندي إلى 0.56265 دولار.