خل التفاح: فوائده المحتملة لدعم مرضى السكري والتحكم بالوزن
يُعد داء السكري من النوع الثاني مرضًا مزمنًا يؤثر على قدرة الجسم في تنظيم مستويات السكر (الغلوكوز) في الدم. بينما يعتمد العلاج التقليدي على الأدوية، النظام الغذائي الصحي، وممارسة الرياضة، بدأت الدراسات الحديثة تسلط الضوء على خل التفاح كعنصر متوفر في معظم المنازل قد يحمل فوائد صحية إضافية.
تأثير خل التفاح على سكر الدم
تشير بعض الدراسات الصغيرة إلى أن خل التفاح قد يساهم في خفض مستويات السكر في الدم.
دراسة وجدت أن خل التفاح قد يحسن سكر الدم عن طريق إبطاء إفراغ المعدة، مما يقلل من ارتفاع مستويات السكر بعد الوجبات.
دراسة أخرى أظهرت أن تناول 20 غرامًا من خل التفاح بعد وجبة غنية بالكربوهيدرات أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السكر بعد 30 و60 دقيقة.
مراجعة لستّ دراسات شملت 317 مريضًا بالسكري من النوع الثاني أشارت إلى تأثيرات إيجابية للخل على سكر الدم أثناء الصيام.
دور خل التفاح في التحكم بالوزن
تشير بعض الأدلة إلى أن خل التفاح قد يساعد في الحفاظ على وزن صحي وتقليل السمنة. ونظرًا للعلاقة الوثيقة بين السمنة ومرض السكري، فإن التحكم في الوزن يمكن أن يسهم في إدارة المرض والوقاية منه.
دراسة حديثة أكدت أن تناول خل التفاح يمكن أن يؤثر إيجابًا على الوزن، مستويات السكر، ومستويات الدهون في الدم، ما يعزز دوره المحتمل ضمن نظام غذائي متوازن.
ملاحظات مهمة
على الرغم من النتائج الواعدة، الأبحاث حول تأثير خل التفاح على مرضى السكري لا تزال محدودة، ولا يمكن اعتباره علاجًا بديلاً للأدوية أو النظام الغذائي الصحي. يُنصح دائمًا بالاستشارة الطبية قبل إدراجه بانتظام في النظام الغذائي لضمان الاستخدام الآمن والمناسب لكل حالة صحية.