حماس: حرب التجويع في غزة جريمة إبادة وعلى المعابر أن تُفتح فوراً


أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة، وأودت بحياة مئات الشهداء بينهم عشرات الأطفال، تمثل أبشع فصول الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وفي بيان صحفي، شددت الحركة على أن ما يصل من مساعدات إلى غزة اليوم لا يتعدى “قطرة في بحر” الاحتياجات الإنسانية، ووصفت عمليات إنزال المساعدات جواً بأنها دعائية وخطيرة على حياة المدنيين، ولا يمكن أن تكون بديلاً عن فتح المعابر البرية وإدخال الشاحنات بكميات آمنة وكافية.

واتهمت حماس الإدارة الأمريكية والدول الداعمة للكيان الصهيوني بالتورط في حرب التجويع والإبادة، عبر توفير الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال، مطالبةً بفتح كل المعابر فوراً ودون قيود لإدخال المساعدات اللازمة.

ودعت الحركة إلى تحرك عربي وإسلامي رسمي، واستثمار مقدرات الأمة للضغط على واشنطن وتل أبيب لوقف جرائم الحرب، كما حثت على تصعيد الحراك الشعبي عالمياً لكسر الحصار وإدانة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة.