قائد الثورة: العدو يسعى لفرض “معادلة الاستباحة” على المنطقة.. وواشنطن راعية للمخططات الصهيونية


حذّر قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي من التصعيد الإسرائيلي المتواصل في غزة وسوريا، مؤكداً أن الكيان الصهيوني يعمل على فرض “معادلة الاستباحة” كواقع مفروض على شعوب المنطقة، مستغلاً الدعم الأمريكي الكامل، والصمت العربي والدولي المخزي.

وأوضح السيد عبد الملك أن ما تسعى إليه كل من واشنطن وتل أبيب هو ترسيخ واقع الهيمنة والذل والاستسلام، بحيث تُستباح بلدان الأمة سياسيًا وأمنيًا دون أي ردع أو مقاومة، وتُفرض سيطرة الاحتلال بقوة الأمر الواقع وتحت عناوين إنسانية زائفة.

وتطرق إلى العدوان الأخير على دمشق، معتبرًا إياه جزءًا من مخطط إسرائيلي لإقحام نفسه في الداخل السوري تحت ذرائع مثل حماية الأقليات والدروز، وهو ما اعتبره محاولة خطيرة لاستغلال النزعات الطائفية والمناطقية لخلق بيئة ممزقة تساعد على تنفيذ مخطط الاحتلال.

وأشار السيد القائد إلى أن الاحتلال لا يقدّم الحماية لأحد، بل يفتعل الفوضى والأزمات ليستثمرها لتعزيز نفوذه، كاشفًا عن إنشاء أكثر من 8 قواعد عسكرية شمال القنيطرة، وربطها بممرات محصنة لفرض وجود عسكري طويل الأمد على الأراضي السورية.

ودعا السيد عبد الملك الحوثي الجماعات المسلحة في سوريا إلى مراجعة سياساتها الطائفية والمناطقية التي تُستخدم ذريعة لتبرير التدخلات الصهيونية، مؤكدًا أن الرهان على إسرائيل أو أمريكا لن يجلب سوى المزيد من التقسيم والدمار.