في المحافظات المحتلة ليال حالكة وعملاء يخوضون ضد بعضهم حرب تصفيات

الجوف نت

تقرير

 

تعيش المناطق المزعوم تحررها في الجنوب والشرق أسوأ أيامها وأحلك لياليها تحت الإنتداب السعودي والإماراتي الذين اتفقوا علی إلحاق أكبر قدر ممكن من الأذی بكل شيء هناك ، فكل ينفذ مافي وسعه ومايمكنه فعله بالبشر والحجر ..لكي يثبت أنه الأقوی علی الأرض ، والأكثر قبولا مع أنهم ليسوا كذلك إلا بسبب المرتزقة الذين يبيعون أنفسهم مقابل الحصول علی المال .

مسلسل الإغتيالات يعود بقوة الی مدن الجنوب وينشر الرعب في أوساط المواطنيين ..ففي أقل من شهر واحد أحصي أكثر من أحد عشر ضحية من كبار القادة والعسكريين في الجنوب علی أيدي مجهولين .

بعد إعلان الإتفاق بين الشرعية والمجلس الإنتقالي لأن هذين الفصيلين ينفذان سباقا علی الأرض يتخيل كل منهم أن عليه أن يزيح الطرف الآخر ليتبوأ علی عرش العمالة منفردا ، وفي هذا السباق ستزال الكثير من الرؤس و تتغير العديد من الواجهات ، الأمر ينفذ بأيدي مرتزقة وعملاء يمنيين أرخصوا أنفسهم إلی حد الإنسحاق نيابة عن الإماراتي والسعودي ، وهذا دين علی المرتزقة مستحق وواجب ملزم ، ولا حياة لهم بدون هذا العمل ويمكن إكسابه أي صفة يريدون كالوطنية وحب الوطن وتكتيك عسكري وحرب علی الإرهاب وكثير من المسميات يصفي المرتزقة بعضهم البعض هناك .

إغاضة إيران ودحر الروافض عناوين جذابة وتلقی آذان صاغية بين المرتزقة ولها وقع علی آذانهم في تلك المعسكرات وخاصة عندما تكون من أفواه الضباط الإماراتيين الذين يعرفون كيف يثيرون حماسة المرتزقة ويزيفون فهمهم للواقع وكيف يساقون بدون سائق ويتعلمون بدون معلم .

الضابط الإماراتي يلقي أوامره المقدسة إلی أي قطيع من المرتزقة فيهرعون إليه ملبين وجاهزين لتنفيذ أي أمر قد يصدره حتی وإن كان مازال تكهنا .

التصفية الجسدية أسلوب يمارسة عتاولة الفساد وكبار المرتزقة من حزب الإصلاح ، وتجار الحروب يمارسون أساليب الجاهلية في حق كل من يرون أنه يخالف توجهاتهم أو يهدد مصالحهم وهو أسلوب يقتضي إركاع الشعب وإذلاله حتی لا يفكر في أخذ حقوقه أو الإعتراض علی طريقتهم .

شريعة الغابة هي شريعتهم وقانونها هو حاكمهم فالحياة للأقوی ولاعزاء للضعفاء والمساكين ، وفي عرفهم الساري المفعول أن هذا هو نوع من الشطارة وقمة في الفطنة والذكاء ، وهذا النمط من الحياة يريدون تعميمه علی كامل مساحة البلد وسكانها ، وهذا ما يقاومه أبناء اليمن الأحرار والشرفاء من أبناء هذا الوطن المعطاء .

هذه هي بضاعة المحتل والتي لا يمتلك غيرها وليس له سواها وقد وجدت في المنحلين قيميا وأخلاقيا والمفلسين دينيا أرضية خصبة وسوقا رائجا يبيعونهم تلك البضاعة البغيضة