تتعدد الجرائم وتتنوع ويبقی المجرم هو نفسه واحد

الجوف نت

تقرير

النظام السعودي وعلی رأسه أبومنشار الذي استلم ترسانة الأسلحة السعودية المكدسة منذ عدة عقود ، لقد فعلها بداية العدوان ومازال يكررها وبنفس الهمجية غير آبه بدماء الأبرياء المساكين من أبناء الشعب اليمني

العجز الواضح عن تحقيق أهداف الحرب بل والتراجع في كل الجبهات هي ماوصلت إليه المهلكة بعد خمسة أعوام من العدوان الظالم والحرب الظالمة ومازالت غير واضحة المعالم .

من الطبيعي أن يعمد الی أخذ ثأره لكن من الأطفال والنساء والمواطنين الأبرياء فهو لا يقوی علی مقارعة الرجال في ساحات الوغی ، وهذا العمل هو جل مايستطيع أن يقوم به ، وأقصی ما يمكن أن يقوم به هو قصف مساكن أوتجمعات المواطنين الآمنيين ..

من الطبيعي لشخص كالمهفوف أن ينتصر لكن علی الاطفال والنساء والمواطنين وأن يفتخر ويتباهی بالإعتداء علی المسافرين وعابري الطرق .

إنه يعيش بعقول الأطفال وحلوم ربات الحجال وليس لديه من القيم ما يردعه أو يجعله يشعر بالذنب ، وليست إلا محاولة لإشفاء غليل يحرق كبده المحزون منذ خمسة أعوام علی كل شي ء فقده ، وما فقده ليس بالقليل فالملك والظهور بمظهر الفرسان والحلم بقيادة الأمة كلها قد ذهبت أدراج الريح علی يد أبطال اليمن الذين فاقوه في كل شيء ، فهم الأبطال وأهل الشرف والشجاعة والحكمة وكل مافي نفس محمد بن سلمان وأكثر من ذلك .

من الطبيعي أن يقتل أي يمني لأن بذور هلاك مملكة بن سلمان تحملها أصلاب الرجال في كل مكان في السوق والتجمعات وفي الطريق والمدرسة والجبهة وفي كل شبر من أرض اليمن ، كلهم يشكلون كابوسا مخيفا لمحمد بن سلمان والطارف واسط “كما يقال ” ، فكلهم في نفس المستوی وفيهم الكفاية .

الداشر جاهلي بامتياز ،تربی علی الحقد وتشرب الغرور وكل مساوئ الأخلاق منذ الولادة ، إضافة الی ماحملته الجينات الوراثية من خبث وغل أسود علی اليمنين ، فهو ورقة من الشجرة الملعونة في القران .

من الطبيعي أن يعمل أي شيیء ومتوقع منه أن يقوم بهذه المجزرة وبمثلها ولا يرف له جفن ، لأنه لم يعرف من أين تأتيه الطلقة ، ولا من أي ناحية تصل إليه القذيفة ، هو ناقم علی الدين ، وناقص في العقل من قبل العدوان وزاده من الخبال انتصارات الجيش واللجان الشعبية التي تلاحقه من كل حدب وصوب ، واللعنات التي تصل الی مسامعه بكل لغات العالم .

الشعور بالإخفاق يرتفع إلی حدود الإحباط وقد لا يزيل مشاعر الهزيمة التي تعززها التقارير الموجودة علی سطح مكتبه كل صباح عن إخفاقات جيشه وتراجع مرتزقته .. إلا الإيغال في دماء اليمنيين حتی يعكر أجواء النشوة التي يتشاطرها كل اليمنيين كل يوم بعد كل انتصار يحققه أبطالهم والذي لا يخلو يوم منه.