السعودية تخير مرتزقتها في الحدود بين الموت بكورونا أو الموت دفاعا عن حدودها

 

الجوف نت تقرير

وضع الجيش السعودي نفسة في موقع حرج في حربه الخاسرة علی اليمن حيث هناك خيار واحد للموت فقط طيلة الخمسة أعوام من القتل والتنكيل علی يد الجيش واللجان الشعبية ، بيد أنه قد دخل هذه الأيام علی الخط فيروس كورنا المستجد ليحصد المزيد من أفراد وضباط الجيش السعودي ومرتزقته وبطريقة صامتة ودون ضجيج .

ليس في الموت شماته وبالذات في الجوائح الكارثية وليس هذا سخرية منا ولا شماته لكننا ننظر الی الزاوية الحرجة التي وضع النظام السعودي فيها مرتزقته بحيث يحرم عليهم دخول المشتبه بإصابتهم إلی مشافي ومدن المملكة .

هذا الحجر الصحي إحتراز من وصول الوباء الی المواطنيين في عمق المدن السعودية وخير فعلت في هذه الحالة ، ولكن المحزن في الأمر وصول الوباء الی المرتزقة ومعاملتهم بتلك الطريقة المهينة لكرامتهم وآدميتهم حين يجري إستغلال المرض كنوع من السلاح المسلط علی رقابهم لكي يختاروا الموت به أو برصاص الجيش واللجان الشعبية علی الحد الجنوبي .

في كل الأحوال هم ضحية لانفعالات خلقها فيهم تفكيرهم السطحي في جميع الأمور ونتيجة التحريض الطائفي والجهوي الجاهلي الذي يتلقونه من مشغليهم في عواصم دول العدوان .

المرتزقة الرخاص المنحدرين من بعض المحافظات المحتلة يمنعون من التجول أو الإستطباب في مشافي المهلكة رغم أنهم المدافعين عن حدودها الجنوبية وهم الدرع الذي يتلقی الضربات القاتلة وفي تلك الجبهات ..لأنهم رخاص فلا يظهر عليهم علامات القلق والإمتعاض من تلك المعاملة السيئة للغاية .

التسريبات الإعلامية التي تتدفق من أوساط المرتزقة المعسكرين في كامل الشريط الحدودي تقول أن فيروس كورونا يفتك بالمرتزقة ويتنقل في أوساطهم وأنه يمنع نقلهم الی مشافي المملكة ، بمعنی أن عليهم أن يلزموا أماكنهم ومتاريسهم حتی يلقوا حتوفهم إما بالرصاص أو بالوباء الفتاك .