ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻧﺒﻮﻉ ﻭﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﻭﺍﻷﺻﻼﺡ ﻭﺩﺍﻋﺶ

 

بقلم / صدام حسين عمير
ﻟﻜﻦ ﺷﻄﺤﺎﺕ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﺻﺘﺪﻣﺖ ﺑﻨﺰﻭﺍﺕ ﺑﻦ ﺯﺍﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻟﻠﻌﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﻔﺎﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺍﺑﻮﻗﺤﻄﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﺮﻱ ﺍﻟﻤﺴﻮﺅﻝ ﻋﻦ ﺍﻣﻦ ﻣﻄﺎﺭ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻼﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻟﻴﺘﺴﻨﻰ ﻟﻬﻢ ﻧﻘﻞ ﻣﺮﺗﺰﻗﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﻰ ﻋﺪﻥ ﻓﺄﺩﻯ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﻧﺸﻮﺏ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻃﺎﺣﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﺷﺘﺮﻛﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﺑﺎﺗﺸﻲ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺼﻔﺖ ﺍﻻﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻪ ﻟﻠﺪﻧﺒﻮﻉ ﺍﺛﻨﺎء ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺄﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻻ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺷﺎﻛﻴﺎ ﺑﺎﻛﻴﺎ ﺳﺆء ﺗﺼﺮﻑ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﻣﻌﻪ ﻭﻃﺮﺩﻩ ﻣﻦ ﻋﺪﻥ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﺭﺳﻞ ﻭﻟﺪﺓ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﺸﺮﺡ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻭﺍﺭﺳﺎﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻮﻇﺒﻲ ﻣﺎ ﻳﻼﺣﻆ ﻫﻮ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻴﻪ ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﺑﻨﺎء ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﺘﺠﺪ ﺍﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﻛﻴﻴﻦ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﻞ ﺍﺻﺒﺤﻮﺍ ﻣﺘﺨﺒﻄﻴﻦ ﻛﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺴﻪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﺲ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻐﺎﺯﻱ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﻓﺸﻌﺎﺭﺓ “ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻣﻦ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ” ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻧﺴﻠﺦ ﻣﻦ ﺟﻠﺪﺓ ﻭﺭﻛﺾ ﻭﺭﺍء ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ “ﻣﻦ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﻠﺪﺓ ﺍﺟﻴﻒ