جبهة نهم وأخواتها في سباقٍ لعناق ميدي…!!!

بقلم / ناصر جبران

(فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (118) فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ (119) …)

إنّها النهاية الآن تحل بالغزاة السعوديين والأمريكيين وأذنابهم وحلفهم المشؤوم في يمن الإيمان والقوة والبأس الشديد …
ومن ميدي سطعت العزة الأبدية ليمن الحضارة والجهاد والثقافة القرآنية ورجاله الأشداء أنصار الله ففيها سقطت رهانات المعتدين وتكشّفت أوهامهم وهي تعلن فشلها الكامل أمام بندقية الرجل اليماني العظيم فيها فالطائرات والدبابات والصواريخ السعوصهيوأمريكية لم تستطع ولا حشدهم الكبير هزيمة المقاتل اليمني في ميدي بل على العكس تماماً فأبطالنا فيها نسفوا الغزاة وعبيدهم نسفاً فما أبقوا ولن يذروا…
وعلى خطى ميدي الصحراء التي جعلت من ترسانة الأمريكيين وعبيدهم وجمعهم أضحوكة العصر ومسخرة الزمن نرى اليوم فرضة نهم وهي الآن تطارد فلول الواهمين وبقايا قطيعهم المتناثرة في بعض جحورها في جبال نهم بعدما سحق أنصارُ الله جمعهم في الأسابيع التي مرّت سحقاً تسير على خطى ميدي فكانت نهم البوابة الى صنعاء للزاحفين لاحتلالها المقبرة الأعظم لهم وهم اليوم أشلاءً على جبالها ومن تبقى منهم يهرعون باتجاه مأرب جرّين أّذيال الخيبة والعار والهزيمة يتتبعهم رجالنا الأشداء ويمشّطون التباب والجبال التي كانوا فيها لتطهيرها مما تبقى منهم تطهيراً كاملاً
ومن اليوم على صنعاء أن تعي أنّ احتلالها من قبلهم بات خبراً راوه التحالف ونسفه النّكف القبلي والثبات الأسطوري لأنصار الله فلاخوف على صنعاء بعد اليوم فلتنم قريرة العين ولا عودة بعد اليوم للغزاة الى نهم باتجاه صنعاء إلى الأبد أبداً بإذن الله
وما الجوف وأنصار الله فيها من لجان شعبية وقبائلها المنتفضة الآن على الغزاة من عناق ميدي ببعيد فرجال الله وأنصاره يسحقون الغزاة وقطيعهم فيها بأقدامهم الآن تباعاً في مشاهد تجعل اليماني الحر يرفع رأسه الى السماء افتخاراً وعزّة وهي بلاشك جبهة في عداد المقضي عليها بإذن الله
وما شبوة وجبهتها إلا من ميدي وأخواتها المنتصرات …
ومن ذباب وفيها يأتي الخبر الأقوى والأشد فتكاً بالغزاة وأذنابهم ففي ذباب باب المندب تنسف المئات بصاروخٍ يماني الصنع فتركهم صرعى كأعجاز نخلٍ خاوية وما تبقى منهم فبأقدام رجالنا العظماء يداسون ويسحقون …
وأمّا أخبار ما وراء الحدود وتحديداً داخل أرضينا المحتلة في نجران وجيزان وعسير فما يحل بجيش المحتل السعودي ليس بالهين ولا نراه يقوى صموداً على مواجهة بأس أولي القوة والبأس الشديد وبالتأكيد المعركة بعد تطهير الجبهات الداخلية ستتحوّل كلها فوق آل سعود وفي جبهات المدن المحتلة المذكورة لتهجم على مملكة الوهم والسّراب طوفاناً لاعاصم لآل سعود وأّذنابهم وساداتهم الصهاينة والأمريكيين لهم منه على الإطلاق

نعم إنّها أوراق الغزاة الأخيرة تسقط تباعاً الآن في يمن الإيمان والحكمة وهنا تفنى الآلآف الآن في كل جبهة من جبهات القتال فلا طيران المعتدين ينقذ الغرقى هنا ولا أموالهم ولا حلفهم الكرتوني وما أدرى العربان وسادتهم الصهاينة أنّنا اليوم في أرض نوح وسام ابن نوح أنّنا في مرحلة أخيرة عنوانها (رب لاتذر على الأرض من الكافرين ديّاراً ) مرحلة غرق آل سعود وعبيدهم ونجاة السيد القائد عبد الملك الحوثي ومن معه ممن ركبوا السفينة اليمانية اليوم بإذن الله
ومن هنا نقول لأبناء القبائل اليمانية وأحرارها أنصار الله العظماء الى الجبهات فازحفوا براكيناً وطوفاناً يجتث ما تبقّى من ذيول الغزاة في جبهة نهم والجوف وشبوة وتعز وغيرها ثم الى تحرير نجران وجيزان وعسير فقد سطع النصر وبزغ فجر الحرية الأبدي
فالتأريخ اليوم سيسجل العظماء في أنصع صفحاته ويلعن المتخاذلين فليلتحق من لم يتحرّك من قبل بالرجال لعله يصل الى حيث يصل العظماء فيدون التأريخ اسمه في الثائرين…

ونقول لمجاهدينا الأبطال الى النصر الكبير والفتح المبين وعزة الأبد وسلم لا عدوان بعده فامضوا قُدُماً فأنتم والله الآن على أبواب ذلك كله ومافوقه من عزة بإذن الله وستذكرون ما أقول لكم هنا
أمّا أنتم يارهاننا الواعد وقوة المفاجئآت العظمى قوتنا الصاروخية في أنصار الله فبالمزيد من إبداعاتكم وضرباتكم المشفية لصدور قومٍ مؤمنين فزيدونا من صواريخنا العظيمة الكثير الكثير فقد أثلجتم صدورنا وأشفيتم أوجاعنا وعندكم المفاجئآت الأقوى لأيّام قادمة بكل تأكيد

ونقول لآل سعود وحلفهم المهزوم سقطت رهاناتكم اليوم تباعاً وتداعى اليمانيّون قبائلاً وعتاداً وصواريخاً وأهوالاً وهم والله نحوكم سيزحفون إفناءً لن ينقذكم منه لا أمريكي ولا إسرائيلي ولابريطاني ولا غيره فلتعضّوا الأصابع آل سعود ندماً فمن فتحوا مكّة بالأمس هم اليوم آتون لفتحها من جديد وعد الله لنا ولن يخلف وعده وهو القائل في اليمانيين ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7)….!!!) فاقرؤوها بتمعّن الآن لأنّنا عمّا قريب سنفسّرها لكم التفسير الحق فيمن نزلت ولمن قيلت وما بأسنا إلا الخزي والعار والنكال لقومٍ معتدين ووالله يا آل سعود أنّ الهزيمة قد حلّت بكم الآن والعذاب والخزي نازل بكم لامحالة وغداً لناظره قريب…!!!
(وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ۗ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ …!!!)