وجنت على نفسها براقش!!
بقلم مصداقية
أتدرون من هي براقش؟!هي كلبه !كانت في الزمن البعيد.. وكانت قد جنت على نفسها وعلى أخرين معها…
وهنا آل سعود جنو على انفسهم كما براقش!!
هاهم يعيشون حالة من الرعب وأوضاع امنيه مختله وأقتصاديه متدنيه على أثرها اليوم يقررون اعادة هيكلة اقتصادهم الذي آل حاله للسقوط!!
ففي الأربعاء الماضي تحدث احد ساستهم المتعجرفين عن أوضاع تدني اقتصادهم وعن هدم الكعبه الذي كان سيكون!!
هاهم يوهمون انفسهم بذاك المارد الحوثي الذي كان سيهدم الكعبه!!
اي عقول صدئه تلك ماكل الذمم العربيه متشابهه فالحوثي يراعي قداسة البيت الحرام اكثر منكم لو كان الحوثي عديم الذمه مثلهم لكان اجهز على المدنيين قبلها وقتل وشرد ودمر في العمق السعودي وليس ببعيد عليه تحديد الأهداف أهدافه مدروسه ودقيقه لماذا يتغافلون عن كل الجرائم البشعه التي ارتكبت في حقنا ولم تراعي حتى حرمة المساجد ناهيكم عن قتل الأطفال والنساء والمدنيين بشكل عام بكل وحشيه ؟!ومن يستغفل ويستحمر عن ذالك فهذا شأن نفسه..
هاهم يستجدون الشعوب بحجة ان الحوثي اراد قصف الكعبه وهناك من يدين ذالك وكلهم نفس الطينه وكما يقول المثل (اهل مكه ادرى بشعابها) هم يعرفون حق المعرفه ان الصواريخ لا تخطيء هدفها وانه من المستحيلات ان يستهدف اليمني الحكيم المؤمن بيت الله الحرام وإنما يستخدمون تلك الورقه لأستعطاف الشعوب ولا سيما الإسلامية منها كي يغطو على جرائمهم العفنه التي فاح ريحها في كل البقاع …
وحتى المنظمات الحقوقية كلما ادانتهم كمموا فاها بكل الطرق فلا بأس ان يعيشوا حالة الرعب هذه ولابأس في قليل من الهلع فكم من أنفس أخمدوها وكم من اطفال اهلعوها وكم من نساء ثكلوها ورملوها وكم من دار هدم على رؤوس ساكنيها…وكم وكم …
طوال عامين وهم يعبثون بأرواحنا ويزدادون ضرواه وتوحش وقلوبنا محرقه جراء ما فعلوه ويفعلون فلابأس…
لابأس يا الضمير العربي ظل في سباتك حتى تصحو على ضربه قاصمه على ظهوركم والمملكة اليوم تعاني من اثار كبيره معاكسه لمخططاتهم يتكتمون عليها إيما تكتم ..
لا يهمنا امركم نحن ماضون في سبيل النيل منمن اعتدو علينا ولا زلنا نحمل في حناينا ذرة انسانيه على الرغم من مقدرتنا ظرب أماكن مدنيه مثلما يفعلوا هم لكن نخوتنا تأبى ذالك فلابأس عليكي يا براقش هذه الأوضاع المختله وما تعانون جراء ظلمكم لنا ماهو إلا بداية لجحيم مستعر ناهيكم عن ثأر سيظل يتأجج بصدورنا على كل قطرة دم سالت وعلى كل صخر تفتت ..
يابراقش..والتاليه في العاقبه.