ما يحك جلدك غير ظفرك

13565599_151622981914101_640183155_n
بقلم /صدام حسين عمير
تكون الامثال والحكم الشعبيه عادة معبره عن الواقع والحاله التي يعيشها الانسان فهي تعكس ذلك الواقع المعاش بصوره مختصره ورمزيه و وتظهر مصداقية المثل الشعبي ما يحك جلدك غير ظفرك .

من خلال الخطوه الايجابيه والصائبه التي قام رئيس اللجنه الثوريه العليا الاستاذ/ محمد علي الحوثي من خلال توجيهه للاخوه محافظ تعز وقائد المنطقه العسكريه الرابعه بتسهيل علاج جرحى المغرر بهم من ابناء تعز في المستشفيات الخاضعه لسيطرة الجيش واللجان الشعبيه .

تلك الخطوه الرائعه تنم على ان رئيس اللجنه الثوريه العليا ينظر الى جميع ابناء المحافظات اليمنيه على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم بنظرة المسؤوليه على رغم من اصطفاف بعض اليمنيين مع الاجنبي ومساعدتهم وتأييدهم على تخريب وتدمير بلدهم.

ان السبب الرئيسي لوقوف بعض المغرر بهم مع العدوان هو التظليل الاعلامي والفكري من قبل بعض القيادات الحزبيه والشخصيات الاجتماعيه التي فقدت مصالحها ورأت بأن الوقوف مع المعتدي الاجنبي هو السبيل الوحيد للعوده الى مصالحها والتحكم في رقاب الناس فقامت بدور اجرامي مقيت فعملت الى نشر ثقافة المذهبيه والمناطقيه من جهه ومن جهه اخرى الادعاء بالوقوف خلف الشرعيه المزعومه حتى لا يبان قبحها واستخدموا مع ذلك المال المدنس فأدى ذلك الى الزج بالناس السذج في معارك خاسره مع ابناء الجيش واللجان الشعبيه وسوف يكون لتلك المعارك نتائج سلبيه بالتأكيد من قتلى وجرحى وتدمير البنيه التحتيه وما جرى في محافظة تعز .

خير دليل على ذلك حيث تم الزج بالشباب هناك في معارك خاسره ليس لهم فيها ناقه ولا جمل وادى ذلك الى نشر الفوضى وانتشار عصابات القتل والسلب والنهب في بعض المناطق في تعز التي لا تخضع ليسطرة الجيش واللجان الشعبيه هذا فضلا عن الكثير من القتلى والجرحى و ادى ذلك الى ظهور حاله انسانيه بعد تخلي قوى العدوان وقيادات المرتزقه عن القيام بواجب علاج جرحى من قاموا بالتغرير بهم .

فكانت اللفته الكريمه من رئيس الثوريه العليا للمعنيين للقيام بالتواصل لتسهيل علاج الجرحى وهنا نوجه نصيحه لكل ابناء اليمن من الواقفين مع العدوان ضد بلدهم بأن يعودوا الى رشدهم وان يقفوا مع شعبهم ووطنهم وان لا ينجروا خلف دعايات قوى العدوان ومرتزقته لان نتيجة ذلك هو الضياع وكما يقول المثل (ما يحك جلدك غير ظفرك).