العيد والعدوان بين أمل التقدم و مصير هم لاقوة

MFL6WJK3_400x400

بقلم/طارق بن عبد الله الحمزي

 تسعى قوى العدوان وتعد هذه الأيام لإستغلال فترة العيد للقيام بعملية تصعيد كبيرة وذلك لتحقيق تقدم ظناً منهم أنهم قد ينالون ثغرة كما حصل في العام السابق حين أمنهم شعبنا حين كان يحسبهم أهل عهد وذمة فانكشفوا بأنه لا عهد لهم ولا ذمة ، ولهذا فالشعب لن يلدغ مره أخرى.

وقد أعد الغزاة لهذا التصعيد العدة مستغلين فترة توقف المحادثات في الكويت وهذا أيضاً مؤشر لنيتهم السيئة.

والعدو السعودي الأمريكي ومرتزقته بثقتهم الزائدة وغرورهم الكبير يحلمون في التقدم واهمين أن الشعب بجيشه ولجانه قد يعودون إلى بيوتهم ، وهذا ما لم ولن يلاقوه لأن شعبنا اليوم يشهد استنفاراً كبيراً وانطلاقاً إلى الجبهات أفواجاً ولسان حال الجميع ناطقاً عيدنا جبهاتنا.

وسيكون نصر العيد الذي عشعش في رؤوسكم أيها الغزاة والمرتزقة يوم عزاء وستكون آلياتكم ومدرعاتكم قبوراً ومحرقةً لكم.

وأنتم حمقى أيها الغزاة إذا كنتم تعتقدون ان الشعب الذي صمد في وجه العدوان طيلة ستة عشر شهراً سينام عنكم وسيترك الميدان لكم وهو أبو الميدان ، وشقيق المترس ، ورب الأرض ، وأبن الحرب.

أنتم بالفعل حمقى وأغبياء إذا كنتم تعتقدون هذا ولا أظنكم إلا كذلك..

إذا كنتم قد عزمتم على النكث والخيانة ولستم إلا خونة وناكثون طيلة عدوانكم فانتظروا ثمرة ما أنتم عليه مقدمون ، لن تجدوا أمامكم سوى رجالاً يلتحفون السماء ويفترشون الأرض ، رجالاً ماسكين على الزناد حاضنين البندقية ، رجالاً شرابهم العزة وزادهم البارود وأنفاسهم جهاد.

وستجدون أمامكم مصير من قبلكم وأنتم لاقوه ولا عيد يا شعبنا إلا عيد النصر . ودمتم بود،،،،،