وتعلن براءتها من كُـلّ عميل وخائن للبلاد.

وفي خروجهم المهيب بعتادهم الذي يحمل كُـلّ الدلائل على الوعي الذي بلغته القبيلة اليمنية، ولا سيما أبناء قبيلة خارف.

وقد كان ذلك الخروج متوجًا بخروج القبائل في محافظة عمران، حَيثُ أرسلت القبيلة اليمنية رسائل قوية لكل من يفكر في التحَرّك ضد اليمن وأبنائه الشرفاء.

وإن خروجهم ذلك ليس فقط لالتقاط المشهد، وإنما هو خروج من منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقهم.

ويمثل ذلك الخروج استعدادا وجهوزية كاملة لمواجهة أي طارئ أَو أي تحَرّك يخدم العدوّ وأجندته في المنطقة.

إن هذه الاستجابة لداعي النكف القبلي لنصرة غزة ورفضًا لكل التحَرّكات ضد اليمن وشعبه، دليل على ما تحمله القبائل من وعي، وأنهم واقفون بثبات مع الوطن وقيادته الحكيمة، متمثلة في السيد القائد، حفظه الله.

وفي الوقت نفسه، فَــإنَّ توقيت هذا الخروج يحمل رسالة مفادها أن من يعمل على زعزعة أمن اليمن وشعبه أَو يعمل في خط الخيانة لهذا الشعب، فَــإنَّ مصيره الخزي والبوار والهزيمة، مثل سابقيه الذين سقطوا في هذا التاريخ.