كولسترول الدم: أنواعه وطرق فعّالة لخفض مستوياته
يمثل الكولسترول مادة دهنية طبيعية يحتاجها الجسم لبناء أغشية الخلايا وإنتاج بعض الهرمونات، إلا أن ارتفاع مستوياته، خاصة الكولسترول الضار (LDL)، قد يشكل خطراً صحياً يزيد من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويؤكد الدكتور كريستوفر كانون، أستاذ أمراض القلب بجامعة هارفارد، أن خفض مستويات LDL يساهم بشكل مباشر في تقليل المخاطر القلبية، خصوصاً لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
أنواع الكولسترول
الكولسترول الضار (LDL): يؤدي تراكمه في الشرايين إلى تكون لويحات تعيق تدفق الدم.
الكولسترول الجيد (HDL): يساعد على إزالة الدهون الزائدة من الدم وإعادتها إلى الكبد، لكن رفعه وحده لا يكفي لتقليل المخاطر القلبية.
خطوات خفض الكولسترول الضار
اتباع نظام غذائي صحي: تقليل الدهون المشبعة والمهدرجة، وزيادة استهلاك الأطعمة الغنية بأوميغا 3 والألياف القابلة للذوبان.
النشاط البدني المنتظم: ممارسة 30 دقيقة من الرياضة المعتدلة يومياً ترفع مستويات HDL وتحسن صحة القلب.
الإقلاع عن التدخين: يحسن الكولسترول الجيد بسرعة ويقلل تدريجياً من مخاطر أمراض القلب.
إنقاص الوزن: فقدان حتى وزن بسيط يساعد على ضبط مستويات الكولسترول وتحسين التمثيل الغذائي.
متى تُستخدم الأدوية؟
عند ارتفاع مستويات LDL بشكل كبير، يلجأ الأطباء إلى وصف الستاتينات، وهي أدوية تقلل إنتاج الكولسترول في الكبد، إضافة إلى دورها في تقليل الالتهابات ومنع تجلط الدم. ورغم فعاليتها، قد ترافقها آثار جانبية مثل آلام العضلات، ما يستدعي متابعة طبية دقيقة لتعديل الجرعة أو استبدال الدواء.