مكر اليهود وسذاجة العرب


عُرف عن اليهود على مر العصور منذ عهد الأنبياء بمكرهم وحيلهم وذكروا أيضاً في القرآن بأنهم أشد مكراً،وهذا مافعلوه تجاه العرب الذينَ تجاهلوا مافي القرآن حتى وقعوا في فخ التدجين والترويض اليهودي الماكر؛ هذا الأسلوب اليهودي ليس بجديد وإنما في كل عصر يقومون بتطوير مكرهم لإغواء هذه الأمة بالأخص العرب الذين يحملون تجاههم كراهية عظماء منذ أن جاء خاتم الأنبياء (محمد صلوات الله عليه وآله)منهم….

كتابات / فاطمة الشامي

اليهود يحملون كراهية ضد العرب كما قال الهجين ترامب حقد ثلاثة ألآف سنة ولكم أن تتخيلوا أن أجتمع الحقد مع المكر ماالذي يمكن أن يفعله؟

من المؤكد سيفتعل جميع أنواع الجرائم بحقنا نحن العرب الذي ننظر لخطابات اليهود على أنها لاتمثل خطراً علينا،وهم قد دجنو العرب ومسخوهم عن هويتهم الإيمانية،وأبعدوهم عن القرآن،وفصلوهم عن الدين،أوليس كل هذا يعتبر إجرام بحق العرب وبحق إسلامهم وعروبتهم؟

ولكن مع الأسف أصبحوا في ظلام التدجين قابعون ،وفي قعر التطبيع غارقون،ولم يعد يهتموا لأمر أحد من أخوانهم العرب لم يعد يهتمون للجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل بحق أبناء غزة من حصار وتجويع وقتل،ولالجرائمها بقصف أبناء اليمن المدنيين وبناهم التحتية التي سبق وقصفتها بقرتهم الحلوب السعودية ولا للجرائم التي ترتكبها داعش الصهيونية في سوريا….

فإلى متى ستستمر سذاجتهم تلك؟وإلى متى سيستمر ضلالهم ذاك؟وإلى متى سيستمر موت ضميرهم تجاه أخوتهم في غزة؟
وإلى متى سيظلون غارقون في مستنقع التدجين والمسخ ذاك؟ويحولوهم من بشر إلى حيوانات مفترسة همها سد جوعها ولايهمها من هيَ الضحية ولو كانت من أبناء أمتها
فكافكم سذاجة ياعرب…

فالخطر قد اقترب منكم أكثر من ذي قبل،فلم تعد مخططات اليهود متمثلين بأمريكاوإسرائيل من خلف الستار أوعبر عملائهم من حكام وعلماء دين وسياسيين،بل أصبحت مخططاتهم تعلن أمام الملأ ودققوا في كل خطابات المعتوه ترامب وكذا النتن ياهو أصبحوا يتبجحون بمخططاتهم لبناء شرق أوسط جديد من النيل إلى الفرات
ولم يعد يكترثوا لإي عربي لأنهم أصبحوا على يقين بأنهم أوصلوهم لحالة التدجين والرضوخ والقبول بما يريدون
(فــ البصيرة البصيرة ياعرب).