في الـ28 من مارس حاول العدوان خنق سكان صعدة بتدمير محطتي الغاز والكهرباء
خلف العدوان الامريكي السعودي في الـ28 من مارس العام الفائت دمارا واسعا بواسطة الغارات التي أضرمت النيران في محطتي الغاز المنزلي والكهرباء في محافظة صعدة ما أخرجهما عن الخدمة بالكامل في مسعى فاشل لكسرا رادة أبناء المحافظة في مواصلة الصمود والمواجهة
ونقلت مصادر : عن عدد من أبناء المحافظة تأكيدهم على أن العدوان استهدف قلب المنشأة وخزاناتها مما أدى إلى إخراجها عن الخدمة بشكل كامل مشيرين إلى أنَّ محطتي الغاز التي سارع العدوان في استهدافها في لحظات العدوان الأولى تعتبر شريان محافظة صعدة،
وأضافوا أن المنشأة كانت تغذي بمخزونها الغازي محافظة صعدة بكل مديرياتها، وكذا بإنتاجها اليومي الذي يزيد عن 8000 إسطوانة لليوم الواحد،
واوضح المواطنون ان ما يصل الى المحافظة في الأيام الحالية، وخلال 20 يوما الماضية لا يتجاوز 2000 إسطوانة، كبديل عن إنتاج المحطة المقدر بـ260 ألف إسطوانة وفقاً لإحصاءات مكتب المنشأة.
واستهدف العدوان الأمريكي السعودي في مثل هذا اليوم، الـ28 من مارس العام الفائت، مولدات الطاقة الكهرابائية، والتي غدت حطبا لنيران الغارات المكثفة في ذلك اليوم. ويظهر جلياً حسب تصريحات القائمين على المحطة، وكذا المواطنين المتضررين من أبناء صعدة أن الفارق الكبير قد أُلقي على كاهل المواطن كجزء من معاناته المتعددة.