غزة على موعد مع حسم أمني ضد العملاء والمتعاونين مع الاحتلال
كشف مصدر قيادي في أمن المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، عن استعداد المقاومة لإطلاق حملة أمنية واسعة في قطاع غزة تشمل تنفيذ أحكام إعدام بحق عدد من العملاء والمتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي، وُصفت بأنها خطوة “حاسمة” على الصعيدين الأمني والميداني.
وأوضح المصدر، وفق ما نقله موقع “المجد الأمني” على منصة تلغرام، أن الهدف من هذه الحملة هو شل قدرة المخابرات الصهيونية داخل غزة، وكسر أدواتها التجسسية التي يستخدمها الاحتلال لاستهداف المدنيين والمقاومين.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وتوسيع دائرة عملياته العسكرية ضد الأحياء السكنية والبنية التحتية، في محاولة لإرباك الجبهة الداخلية وإضعاف المقاومة.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل إعادة ترتيب للبيت الداخلي وتعزيزاً للسيطرة الأمنية للمقاومة، إلى جانب كونها اختراقاً مضاداً في الحرب الاستخباراتية مع الاحتلال، الذي يروج مؤخراً لما يسميه “إنجازات أمنية”.
سياسياً، تحمل الحملة رسائل واضحة؛ داخلياً بتأكيد الحسم والسيطرة الأمنية الكاملة للمقاومة، وخارجياً بتحذير الاحتلال وداعميه من أن أي رهان على العملاء لإضعاف غزة سيواجه برد صارم ورادع.