مثقفون وحقوقيون في المغرب يدعون إلى إجبار إسرائيل على وقف تجويع غزة


طالب عشرات المثقفين والحقوقيين المغاربة، بالضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإنقاذ الناجين من الإبادة الإسرائيلية مما يكابدونه من “تجويع جماعي ممنهج”.

جاء ذلك وفق بيان صدر الاثنين، بتوقيع عشرات المثقفين والفنانين والأدباء والحقوقيين والباحثين، حول الأوضاع في غزة.

وطالب البيان بـ”الضغط من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار، والسعي الدؤوب إلى إدخال المؤن والمساعدات الإنسانية إلى غزة وإغاثة الجرحى وإسعاف المرضى والأطفال والعجزة، وإنقاذ الناجين من الإبادة الوحشية مما يكابدونه اليوم من تجويع جماعي ممنهج حتى الموت”.

وحذروا من “الوضع المأساوي المستفحل الذي يكابده الفلسطينيون في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل”.

وتحدث البيان عن خطورة “المشاهد المأساوية لدمار شامل حل بقطاع غزة، وتقتيل ممنهج يستهدف أبناء فلسطين دون تمييز، من أطفال ونساء ومدنيين وعجزة ومرضى منهكين جراء الحصار الجائر والتجويع الناتج عن الحصار ومنع وصول الماء والغذاء والمؤونة والدواء، ونصب المصايد لقصف المجوعين”.

والأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الضحايا من الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول للغذاء بمراكز “المساعدات الأمريكية الإسرائيلية” إلى “995 شهيدا و6 آلاف و11 مصابا و45 مفقودا” منذ 27 مايو/ أيار الماضي.

كما أعلنت وزارة الصحة بغزة، الأحد، أن سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل قتلت 86 فلسطينيا منهم 76 طفلا جراء سوء التغذية.

وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في اليوم نفسه، من أن القطاع أصبح على أعتاب “الموت الجماعي”، بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تهربت إسرائيل من الاستمرار في تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.