يستهدف 40 ألف طالب وطالبة.. هيئتا “الزكاة ورعاية أسر الشهداء” تدشنان مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين

دشنت #الهيئة_العامة_للزكاة بالشراكة مع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، مشروع الحقيبة المدرسية ومستلزماتها لجميع أبناء الشهداء والمفقودين الملتحقين بالتعليم العام.

 

يستهدف المشروع 40 ألف طالبا وطالبة من أبناء الشهداء والمفقودين في الأمانة والمحافظات بتكلفة 176 مليونا و876 الف ريال، ساهمت هيئة الزكاة في المشروع بنسبة 78% وهيئة رعاية أسر الشهداء 22%.

 

وفي التدشين أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أن أسر وأبناء الشهداء أمانة في أعناق الجميع ممثلة في الدولة والشعب باعتبارها مسؤولية كون الشهداء قدموا أغلى ما يملكون وبذلوا أنفسهم في سبيل الله ونصرة المستضعفين.

 

وأشار إلى المسؤولية الملقاة على عاتق الحكومة للاسهام في توفير الأجواء الصالحة للتعليم منهجا ومدرسا ومدارس وحقائب مدرسية وكل ما هو واجب عليهم من أجل العلم والتعليم، مثمنا جهود الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في سبيل توفير الدعم لأسر الشهداء والاهتمام والرعاية بأبناء الشهداء والمفقودين .

 

من جانبه أشار نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، إلى أن أبناء وأسر الشهداء والمفقودين يحضون باهتمام كبير من قبل القيادة الثورية والسياسية وجهات الدولة المعنية بالتعليم.

 

وأشاد الدكتور شرف الدين بالدور الكبير لكل من هيئة رعاية أسر الشهداء وهيئة الزكاة وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والتعليم الفني في رعاية أبناء الشهداء والمفقودين والاهتمام بنواحي تعليمهم وتأهيلهم.

ونوه بضرورة الاهتمام والالتفات للمعلمين باعتبارهم قوام العملية التعليمية والمعنيون بتربية الأجيال، داعيا إلى حشد الطاقات في الحكومة والمجتمع من أجل المعلم وتوفير حقوقه كون التعليم الركيزة الأساسية لنهضة المجتمع .

 

بدوره أكد وكيل هيئة الزكاة، على السقاف، أن هذا المشروع وما يقدم لأبناء الشهداء والمفقودين يأتي من باب الواجب ورد الجميل والوفاء لأهل الوفاء لآبائهم الشهداء العظماء الأوفياء بدمائهم من أجل أن يحيا الجميع في عزة وكرامة.

 

وأوضح الوكيل السقاف أن هيئة الزكاة تدشن مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء للعام الخامس على التوالي وتتبنى الكثير من المشاريع الخاصة بأسر وأبناء الشهداء والمفقودين باعتبارهم من أولويات اهتمام هيئة الزكاة في مختلف المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها التي تنفذها على مستوى محافظات الجمهورية.

 

ودعا مؤسسات الدولة إلى مساندة جهود هيئة رعاية أسر الشهداء وأن يكون لهم دور في الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء كون ما وصل اليه الشعب اليمني في المناطق المحررة من عزة وكرامة ونصر هو بفضل دماء الشهداء العظماء والمجاهدين في مختلف ميادين الشرف والبطولة.

 

فيما أعلن وكيل قطاع الرعاية في الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، حسين القاضي، أنه سيتم غدا الثلاثاء صرف الحقيبة المدرسية لكافة أبناء الشهداء ذكور واناث الملتحقين بالمدارس في مختلف المحافظات عبر مندوبي الهيئة في مختلف المناطق .

 

وأكد الوكيل القاضي حرص الهيئة على أن تكون الحقيبة المدرسية بالشكل اللائق والجودة والمحتوى المتكامل الذي يوفر على الأسر عناء وتكاليف توفيرها خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.

 

وثمن دعم هيئة الزكاة لهذا المشروع بنسبة 78 بالمائة، وغيره من المشاريع كونها شريك لهيئة رعاية أسر الشهداء في جميع المشاريع، منوها بجهود وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي وهيئة الزكاة في الإسهام في رعاية أبناء الشهداء .

 

تخلل التدشين بحضور وكيل هيئة الزكاة لقطاع الموارد الدكتور علي الأهنومي ووكيل الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء لقطاع المعلومات ماجد عزان، ومساعد وكيل هيئة الزكاة لقطاع التوعية والتأهيل علي الظرافي ومدير مكتب الزكاة بأمانة العاصمة محمد العلفي وعدد من المعنيين ، فلاشات تعريفية حول مشروع الحقيبة المدرسية ومشاريع الرعاية التربوية المنفذة خلال العام الماضي 1444هـ، وانشودة لفرقة وطن الفنية، وتوزيع الحقائب المدرسية.