ماحدث في قيفة برداع جريمة أمريكية لا تخرج عن سياق جرائم تحالف العدوان السعودي الأمريكي .

ماحدث في #قيفة #برداع جريمة أمريكية لا تخرج عن سياق جرائم تحالف العدوان السعودي الأمريكي .. وكل المشاركين في العدوان على اليمن والمؤيدين له مشاركون في جريمة قيفة بغض النظر عن المنفذ أو طريقة ارتكاب الجريمة .

هناك أبواق تابعة لتحالف العدوان على بلادنا يحاولون أن يصرفوا النظر عن أمريكا وأن يدافعوا عنها بتجاهلها وتوجيه الخطاب إلى قوى ومكونات سياسية وطنية .. نجل الزنداني بدلاً من أن يهاجهم أمريكا التي نفذت تلك الجريمة خرج من جلده الأمريكي ليهاجم ويتهم الآخرين بعبارات فاضحة تعري قبحه وهو يظن أن العالم سيفهما بسطحيةٍ كجمهوره ،، وغرضه من ذلك واضحٌ فهو يدافع عن أمريكا ويحاول أن يُبعد الأنظار عنها إلى ما سواها ، وهو يعتقد أن الناس لايفهمون ما وراء كلماته المغطاة بظل لحيةٍ وخواء عمامة .

ليس من المنطق ولا الإنصاف أن يعلّق على خصومه ما اقترفه طرفٌ آخر أو كل جريمة تحدث في الأرض وهو يعلم جيدا وكل الناس يعلمون من الذي نفذ الجريمة خاصة أن المنفذ يعترف بنفسه ، وإن هو خاصم فليحتفظ بشرف المخاصمة ، وليحمل نفسه على السياسة لا على هيكل ديني يشوه نقاء الإسلام .

 

حتى عندما يدافع الإرهابيون عن الإرهاب _أي عندما يدافعون عن أنفسهم _  فإنهم لايخرجون عن المخطط الأمريكي قيد أنمله إذ تظهر أمريكا في خطاباتهم بريئة من خلال تسليط الاتهامات على طرفٍ افتراضي .

 

كتب وليد الحسام

إن كانت أمريكا تبحث عن داعش فداعش تقاتل في المخاء مع صفوف الجنجويد ولفيف قوات العدوان السعودي ومرتزقته ، لماذا لاتذهب أمريكا إلى هناك ؟

الشعب اليمني ضد الجماعات الإرهابية لكنه في نفس الوقت يرفض التدخلات الخارجية بكل أشكالها وأهدافها ، ويدرك اليمنيون جيدا أن ما حدث من جريمةٍ  في إحدى قرى قيفة هو النتيجة التي يسعى إليها تحالف العدوان الأمريكي السعودي ولهذا فقد استعجلت أمريكا في تقديم إنموذج لما تريد تحقيقه .

 

#وليدالحسام