عندما يتطاول أشباه النساء ( لا الرجال ) على رجال الرجال .

بقلم /الشيخ عبدالمنان السنبلي…
ليست مشكلةٌ فحسب و لكنها مصيبة المصائب و فاجعة الفواجع أن يأتى من لا يحمل حتى أدنى صفات الرجولة و يخرج من وراء الشاشات مهدداً و متوعداً بطلين من أبطال العرب لهما في الحرب فنوناً و مدارسا !!
إن كنت تجهل ياشليمي حقيقة نفسك و قدرها و حقيقة من تُهدد و تتوعد، فسأخبرك من تكون أنت و من هما الزعيم و السيد …
لن أكتب لك أيها الصغير من منطلق أنني محسوب عليهما أو على أحدهما حتى لا يقول قائلٌ أنني مُتحيّزٌ أو ما شابه ذلك إلا انه يعزّ عليَّا أن يتطاول مثلك على أحدٍ من أبناء وطني و يقول فيه ما ليس فيه زوراً و بهتانا…
أنت يا من لم تحمل السلاح في حياتك قط حتى لمجرد الزينة، بل أنك لا تعرف حتى كيف يُحمَلُ السلاح أصلاً، كيف تتجرأ و تُهدد من خاض كل واحدٍ منهما مائة زحفٍ أو زهائها ؟!
لقد وُلِدَ إثنانهما أيها الآبق في ميادين المعارك و ساحات النزال، فأين وُلدت أنت يا أحمق حتى تهددهما و تتوعدهما و كأنك فارس الزمان و مُلاعب الأسنّة ؟!!
لقد إلتحق كلٌ منهما بالعسكرية و هما دون الخامسة عشرة و هكذا هم كل أبناء وطني، فمتى ستلتحق بالجندية أنت و تحمل السلاح و قد شارفت على العقد السادس من عمرك ؟!

أم أنك و أمثالك من أشباه النساء قد ركنتم إلى المارينز الأمريكي في حماية أنفسكم و أوطانكم ؟!
أما تقل أيها القاصر عقلاً أين و في أي مخبأٍ كنت ليلة الثاني من أغسطس 1990، و في أي مصيفٍ أو منتجعٍ كنت تخطط لحرب التحرير و التى شغلتك يومها عن معاركك الكبرى في ميادين و ساحات اللهو و الهوى ؟!!
أتظن أيها الموهوم الموبوء بأوبئة الفكر أننا إن إختلفنا معهما سنسلمهما لكم و لأسيادكم من عبيد واشنطن و لندن ؟! فوالله لن نسلمهما هما أو غيرهما من بني وطني لكم أو لغيركم و إن بلغت الخلافات بيننا عنان السماء، فلا تحلم بما لست أنت أهلاً له…
أنت يا شليمي و أمثالك من أشباه النساء لا يحق لهم أن يتحدثوا و لو بشطر كلمة عن الرجال، فكيف برجال الرجال، فحذاري.. حذاري من أن تعودها حتى لا تضطرنا أن نكشف عنك ما تحفظنا عن قوله هنا، فتاريخك أنت و أمثالك مليئ بالمغامرات و الفتوحات في أكثر من مجالٍ و شاطئٍ و منتجع و الحليم تكفيه الأشارة…

#معركة_القواصم