ابراهيم الوريث نموذج للرجل المناسب في المكان المناسب..فلا تخذلوهم

 

بقلم /مروان حليصي
تفاجئنا كثيرآ بخبر مفاده إقصاء الاخ ابراهيم الوريث من إدارة شركة النفط فرع الحديده بعد اسبوع واحد من تعيينه، وجعلنا ذلك القرار نتسأل عن الجدوى من هذه الخطوة المتسرعة ، وماهية المصلحة التي ستجنيها شركة النفط او المواطن من وراء إقصاءه بهذه السرعة،حيث نزل خبر الإقصاء كالصاعقة على موظفي الشركة الذين كانو قد استبشرو خيرآ بتعيين الوريث مديرآ للفرع لاسيما وهو من ابناء الشركة نفسها ومعروف عنه تفانيه في عمله ومشهود له بالحزم والصلابة في قراراته وتنفيذ مهامة الموكلة إليه، لطالما لم يرتكب بعد أي مخالفات او يتورط في قضايا فساد ، او يقوم بأي تجاوزات ، بل العكس من ذلك فهو وبحكم منصبه كانت أولى خطواته المجتمعية زيارته لمراكز الكلى بالمحافظة والتبرع لمراكز الغسيل الكلوي بالمحافظة بكميات من السولار لتشغيلها وانقاذ ارواح الاف المرضى في المحافظة في خطوة عدها كثيرون بمثابة تأكيد من قبل شخصه على تحمل المسؤولية تجاة شريحة المرضى المعسرين وليس موظفو الشركة فحسب، وعلى الرغم من ان برنامجه وخطة العمل التي سيقود بها الفرع لم تبدء بعد إلا ان تباشيرها بدت من خلال توجيهه ببدء تشغيل محطة الشركة النموذجبة بمديرية القناوص المتوقفة منذ يناير من العام الماضي بهدف زيادة ايرادات الشركة ماليآ ، وتخفيف وطأة وتداعيات العدوان على ابناء مديريات الشمال من اصحاب المزارع الذين حرقت اغلب مزارعهم جراء انعدام المشتقات النفطية، وتخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين المستفدين من مشاريع المياة التي توقف بعضها والأخرى تعاني الشلل جراء صعوبة توفير مادة الديزل لها في ظل العدوان والحصار ،علاوة على اهتماهه بفتح محطة في مديرية التحيتا باعتبارها تتوسط مديريات جنوب الحديدة توفر لاصحاب المزارع الكميات اللازمة من الديزل لتلافى توقف مزارعهم و تعرض المزروعات فيها للحرق لاسيما وهي مصدر الدخل الوحيد لكثير من الأسر التي تعتمد على الزراعة في تهامة ،والتي سيكون لها مردودها المالي الكبير على الشركة وتوسيع مداخيلها المالية .

نتمنى ان يكون خبر إقصاء الوريث مجرد إشاعة نظرآ للكفاءة التي يتمتع بها الوريث بما ينعكس ايجابآ على الفرع في شتى المجالات ،لاسيما وانه لا يوجد ما يستدعي تغييره بهذه السرعة سوى سوء تقدير لقدراته وكفاءته ، وبغض النظر عن المدير الجديد الذي لا نعرف عنه شيء ،و لا يربطنا به أي عداء او خصومة شخصية او غيرها ، وكذلك ابراهيم الوريث الذي لا تربطني به أي علاقة شخصية ولا انتظر منه جزاء او شكورا بقدر ما ان الرجل وكفاءته وقدراته ووطنيته تجعل منه الأجدر على تولي زمام إدارة الشركة في هذه المرحلة الحرجة للنهوض بها في مختلف المجالات بحكم خبرته الواسعة التي اكتسبها من فترة عمله في الشركة، وهو ما لمسناه من الموظفين الذين لا يخفون إستياءهم وامتعاضهم من خبر إقصاء الوريث باعتباره الأقرب إليهم وصاحب دراية بمشاكل الشركة.

وما نوده من دولة رئيس الوزراء ان لا يخيب الأمال وان لا يكون قرار تغير الوريث فأل سيء لعهده بالنسبة لكثيرين الذين تنفسو الصعداء به وحكومته ومنهم ابناء الحديدة بشكل عام وموظفو شركة النفط بها بشكل خاص كما يقول احد موظفي الشركة،،فلا تخذلوهم.