مكة بين يمن الإيمان وقرن الشيطان

بقلم /أحلام عبدالكافي

هل أسرة آل سعود التي قتلت شعب الإيمان والحكمة بأطفاله ونساءه وتطاولت على مدارسه وتراثه ومستشفياته ولقمة عيشه بكل وحشية أسرة تمثل الإسلام أو ممكن أن تكون هي من تحمي الإسلام ؟؟

أو ليس من كان يدين بالإسلام يعلم علم اليقين أن هدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم فكيف بمن هو متورط بإراقة دماء الشعوب العربية ابتداء ببيع قضية الشعب الفلسطيني إبان اتفاقية الكيان السعودي آنذاك مع الكيان الصهيوني وانتهاءً بقتل الشعب اليمني بهذه الجرائم المروعة !!!!.

يا آل سعود في الوقت الذي كان آباؤكم من كفار قريش يحاربون الإسلام والدعوة المحمدية ويمارسون أشد أنواع التعذيب بالرسول الأعظم وبصحابته بمكة المكرمة مهبط الرسالة…

كان آباؤنا من الأوس والخزرج هم من ناصروه ورفعوا راية الدعوة المحمدية عاليا وكانوا هم من أسّسوا دعائم الإسلام فكانوا وما زالوا أشد حرصا على شعائر الإسلام والدين الإسلامي منذ ظهوره وحتى اليوم. يا نسل بني أمية أنتم أحفاد يزيد من أمر بضرب الكعبة بالمنجنيق واستباحها لمدة ثلاثة أيام وقتل وسفك دم خيار الصحابة الأطهار انتقاما لأجدادهم من مشركي مكة الذين هزمهم رسولنا الأكرم في معركة بدر ….

وها هو التاريخ يعيد نفسه بعودتكم حين تحاولون اليوم طمس دين محمد بن عبدالله وترسخون دين محمد بن عبدالوهاب حين أبحتم دم شعب الإيمان والحكمة، شعب النخوة والحمية العربية والمروءة والأصالة الإسلامية فقد كان الشعب اليمني اليوم خير من يجسد مبادئ الدين المحمدي بعدما ضاع بين براثن دينكم الوهابي بمسخكم لهذه الأمة فأصبحت خانعة متخبطة بفتاويكم التي حرّفتم بها بوصلة الجهاد نحو قتل الشعب اليمني والعراقي والسوري والليبي من أجل خدمة المخطط الصهيو أمريكي ثم تأتون اليوم وتتحدثون عن أن اليمانيين هم المجوس وهم من يمثلون خطرا على الكعبة فشاهت وجوهكم يا أعداء الإسلام..

يا علماء الدفع المسبق …لماذا تتغافلون عن دم الشعب اليمني وعن دم الشعب العراقي وعن دم الشعب السوري واللبناني والفلسطيني وغيرهم ممن ينتسبون للإسلام والتي تراق دماءهم في كل بقاع العالم بفعل فتاوي علماء البلاط السعودي وبفعل المال التي تتدفق به هذه الأسرة لأعداء الأمة أمام صمتكم المريع …ولماذا تتغافلون عن الإحصائيات السنوية بعدد قتلى زوار مكة المكرمة في ظل تولي حكم آل سعود.

أو ليس الرسول الأعظم من تتشدقون بإحياء سنته قد قال ( بارك الله بيمنها وشامها)… وأشار إلى منطقة نجد والحجاز بأنها في آخر الزمان منبع قرن الشيطان فكان آل سعود من تتستّرون على جرائمهم ضد العروبة والإسلام هم قرن الشيطان الرجيم بشحمه ولحمه .

أقول لك المأجورين من سكتوا على مظلومية الشعب اليمني منذ سنة وثمانية أشهر… برغم كل تلك الانتهاكات المروعة هل صادف أن استهدف الجيش واللجان الشعبية بيتا من بيوت شعب نجد والحجاز في معركة التصدي والمواجهة لكي تقولوا عنهم أنهم استهدفوا بيت الله يا فجرة؟؟

خبتم وخابت أقوالكم و أفعالكم إنكم مع كل زيفٍ تصغونه تتكشف لنا حقارتكم….يا من أصبحتم وقود جهنم بفتاويكم التي تصب بخدمة أمريكا وإسرائيل ..حين جعلتم المسلم مجوسيا والكافر دولة صديقة وجيشتم المسلمين لتنفيذ مخططات أعداء الأمة .