دين أم صفات التي يديرون حربهم بها على اليمن

 بقلم / علي حسين علي حميدالدين 

هل الاسلام يأمر بحرب المسلم للمسلم وفي العشر الحرم من ذي الحجة موسم الحج واجتماع المسلمين .

الحج رمز توحد الامة العربية والاسلامية فهل مايدفعهم للحرب في اليمن وفي هذه الايام من موسم الحج هو الدين الاسلامي أم أنها صفاتهم ومصالحهم . ؟

مايدفعهم هي صفاتهم التي تدعم مصالحهم وإرتباطاتهم بدول أخرى يشتركون معها على أهداف ومنافع فيتجاهلون الأحكام والحرمة فيفسدون أكثر من غيرهم باسم الدين الذي تحكمت فيه مجموعة الصفات والمصالح ،ولو أنهم على الطريق الصحيح ما أداروا العدوان ضد من يشهدون الشهادتين ومن هم أصل العرب اليمنيون من يشهد لهم التاريخ والعالم أجمع.

يعملون كخلية دولية ولايرغبون بالتنازل عن جزء من خيرات الأمة للفئات الأخرى المحرومة التي لا تمثل نظام المصالح التي يدورون بها وحولها .

يستاثرون بالسلطة والمال لسنوات ولايقبلون بغيرهم في ذلك فيتجهون بقوة لارتكاب الجرائم لأجل إستعادة ما تعودوا عليه ومنعوا غيرهم منه .

أشهر حرم يجب النظر لها والتنازل لمصالح الاسلام والمسلمين والضعفاء مطلوب من قادة الخليج بمجلسهم ومن اليه والغدر لايمثل مكة المكرمة فلا تجعلوا انفسكم بالعدوان خداما لبيت الله وما أمر الله تعالى بعدوانكم علينا .

اللهم لا نسئل الاسواك ففرج عنا وإصرف الباطل عن أهل اليمن وعنا يارب .